برر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ظهوره فى أحد مقاهي باريس أمس الأربعاء، دون قناع طبى، رفقة رئيس الوزراء جان كاستكس، بأنه "سئم من ارتدائها"، إلا أنه أكد ضرورة الالتزام بارتداء القناع الطبي حتى يونيو المقبل على أقل تقدير.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أكد ماكرون أن ارتداء الكمامات مستمر وإجبارى حتى يتم تقييم الوضع الطبى للبلاد من جديد، مشيرة إلى أن أحد المواطنين استوقفه أثناء جلوسه على المقهى، وسأله عما إذا كان يمكن خلع الكمامة، ليرد: "سئمت ارتدائها لكن من الضروري توخي الحذر لأن الفيروس لا يزال قيد التفشي".
وأضاف ماكرون: "يجب ألا نسترخي بسرعة كبيرة"، كما حدد رئيس الجمهورية أنه يمكن النظر في هذا القرار "بعد تجاوز مستوى معين من التطعيم.. ما زلنا على الطريق الصحيح، ونحن أفضل مما كنا عليه قبل ثلاثة أسابيع ، بل إننا أفضل مما كنا عليه قبل ستة أسابيع".
وعلقت الصحيفة قائلة إن "خلع الكمامة" بات سؤالا يتم طرحه بشكل منتظم من قبل المواطنين علي السلطة التنفيذية دون إجابة نهائية في هذه المرحلة، وقال المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال إن الحكومة "تأمل بشدة" ألا يضطر الفرنسيون إلى ارتداء القناع في الهواء الطلق هذا "الصيف".