كشفت دراسات صادرة عن البنك الدولى، عن وجود نحو 50% من الفقراء الجدد في منطقة جنوب آسيا. وباستخدام توقعات يناير 2021، حيث تشير تقديرات البنك الآن إلى أن عدد الفقراء الجدد على مستوى العالم سيكون ما بين 119 إلى 124 مليون شخص، منهم نحو 60% يعيشون في منطقة جنوب آسيا، وفي عام 2021، من المتوقع أن يرتفع عدد الفقراء بسبب هذه الجائحة إلى ما بين 143 و163 مليون شخص.
وتظهر الزيادة في عدد الفقراء أيضا عند خط الفقر الذي يبلغ 3.20 دولارات. وعند خط الفقر البالغ 3.20 دولارات، زاد عدد الفقراء الجدد على مستوى العالم بناء على سيناريوهات خط الأساس حسبما ورد في تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية من 175 مليون إلى 228 مليون شخص (من يونيو 2020 حتى يناير 2021) ، ويرجع معدل الزيادة إلى منطقة جنوب آسيا. وعند خط الفقر البالغ 5.50 دولارات، لا تزيد التغيرات السلبية على مستوى التقديرات العالمية.
وتشير تقديرات البنك الدولى إنه كما ورد أعلاه، يُقدر عدد الفقراء الجدد في العالم بسبب جائحة كورونا بنحو 119 إلى 124 مليون شخص في عام 2020. وفي عام 2021، من المتوقع أن يرتفع عدد الفقراء بسبب هذه الجائحة إلى ما بين 143 و163 مليون شخص.
وعلى الرغم من أن تقديرات عام 2021 لا تزال أولية، فإنها توضح أن هذه الأزمة لن تكون قصيرة الأجل بالنسبة لملايين الناس في جميع أنحاء العالم.
أشار إنه وفي أعقاب الأزمة المالية الآسيوية نجا 42 مليون شخص من براثن الفقر المدقع في عام 1999، وفي المتوسط، نجا 54 مليون شخص من براثن الفقر المدقع سنويا في العقدين السابقين لجائحة كورونا.
وأضاف البنك " ويحدونا الأمل في أن يكون العام القادم أفضل بكثير مما نتوقعه في بداية هذا العام، عندما نراجع ما تحقق في عام 2021 في نهاية المطاف". لكن التراجع المستمر في معدلات آفاق النمو التي شهدناها العام الماضي قد تشير إلى غير ذلك.
ويمثل عدم المساواة مخاطر سلبية أخرى لم نتناولها هنا (بافتراض أن معدلات عدم المساواة لم تتغير)، غير أن هذه الجانب قد نُوقش بمزيد من التفاصيل في مواضع أخرى. ولعل اليقين الوحيد في هذه الأزمة أنها لم يسبق لها مثيل حقا في التاريخ الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة