دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
وقال عبد الغني : حاولت بالطبع الاعتزال داخل الأهلي، ولكنى كنت مُطالبا بالتحايل على بعض الأشخاص وهذا الأمر لا أقبله، بل وقدمت طلبا بذلك ولكن إدارة الأهلى برئاسة صالح سليم فى وقتها رفضت الطلب ولم أتلق أى رد.
وأضاف عبد الغنى أنه كان المحترف الوحيد فى وقتها، وكان يحجز تذاكر الطيران على نفقته، لأن اتحاد الكرة لم يمتلك إمكانيات مادية لذلك في هذا التوقيت وهو كان يمتلك أموال.
وأكد عبد الغني قيام النادي الأهلي بمعاملة لاعبين آخرين بشكل أفضل منه مثل مجدى طلبة الذى لعب أغلب مسيرته في الملاعب مع نادي الزمالك ورغم ذلك منحه الأهلى فرصة الاعتزال داخل القلعة الحمراء، بالإضافة إلى التدريب في النادي.