عبر الروائى أحمد المرسى، الفائز بالمركز الثانى فى فرع أفضل رواية للكتاب الشباب من جائزة ساويرس لعام 2021، عن رواية "ما تبقى من الشمس" الصادرة عن دار البشير، عن سعادته الكبيرة، مؤكدا أن الفوز شرف كبير له كون الرواية هى أول أعماله الروائية.
وأضاف المرسى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يتوقع الفوز بالجائزة من الأساس، وحين ترشح للجائزة لم يكن يتخيل دخوله القائمة القصيرة، حيث تصور أن من يفوز بالجائزة لابد أن يكون له باع طويل وصدرت له عدة أعمال.
ولفت الروائى أحمد المرسى، إلى أن الفوز يمثل له تشجيعا وعبئا في الوقت ذاته، مشيرا إلى أن الترشح للقائمة القصيرة للجائزة غير من تفكيره، حيث كان أصيب بحالة من الضيق بعد نشر روايته الأولى، بسبب اختلاف ذائقة الجمهور والاتجاه للروايات الخفيفة، فشرع فى كتابة رواية تتلائم مع ذائقة الجمهور، لكن بمجرد ترشحه للجائزة حذف المسودة، وقرر ألا يكتب إلا ما يرضيه.
وأوضح الروائى أحمد المرسى روايته "ما تبقى من الشمس" تدور حول فكرة الخلود وبحث الإنسان دائما عن تخليد ذاته، متخذا من فترة بدأ التصوير الفوتوغرافى مسرحا لروايته، حيث يبحث الإنسان عن طريق للخلود وكانت من بينها الصورة، محاولا الوصول إلى إجابة على تساؤل هل الخلود مجرد وهم يبحث عنه الناس؟
يشار إلى أن جائزة ساويرس الثقافية، أعلنت الفائز بجائزة المركز الأول لأفضل رواية، فرع شباب الأدباء الكاتب أحمد الفخرانى عن رواية "بياصة الشوام " الصادرة عن دار العين للنشر، كما فازت الرواية أيضا بجائزة الترجمة، وفاز بجائزة المركز الثانى الكاتب أحمد المرسى عن رواية "ما تبقى من الشمس" الصادرة عن دار البشير.
