تعرضت شركة أمازون مؤخرا لـ5 دعاوى قضائية جديدة من قبل سيدات عملن فى أدوار إدارة الشركات أو المستودعات، واتهمت بائع التجزئة عبر الإنترنت بالتحيز الجنسى أو التحيز العنصرى أو كليهما.
واتهمت النساء، اللواتى تتراوح أعمارهن بين 23 و 64 عامًا، أمازون بتفضيل الرجال على النساء فى النمو الوظيفي، والسماح للمشرفين بتشويه سمعتهم، والانتقام بعد تقديم شكوى، وكانتا اثنان من المدعين من السود والآخر لاتينى والآخر أمريكى آسيوى والآخر أبيض قد رفعوا دعاوى قضائية فى المحاكم الفيدرالية فى أريزونا وكاليفورنيا وديلاوير ومدينة سياتل مسقط رأس أمازون.
وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة لم تجد أى دليل يدعم هذه الاتهامات، كما قال إن أمازون لا تتسامح مع التمييز أو المضايقة، وتدعم "ثقافة متنوعة ومنصفة وشاملة"، وتم رفع الدعاوى القضائية من قبل شركة ويغدور للمحاماة، والتى تمثل أيضًا مديرًا لشركة بلاك فى أمازون ويب سيرفيسز الذى رفع دعوى قضائية فى مارس بشأن التمييز المنهجى المزعوم.
وقالت بيرل توماس، إحدى المدعيات السود، إن موظف الموارد البشرية قلل من شأن المخاوف بشأن معاملتها بالقول إن توماس منزعج من الأحداث الجارية وأن "اسمى ليس ديريك شوفين"، ضابط شرطة مينيابوليس الأبيض السابق المدان بقتل جورج فلويد.
كما مثلت شركة ويغدور النساء اللاتى اتهمن منتج الأفلام المدان الآن هارفى وينشتاين بسوء السلوك الجنسي، وموظفى فوكس نيوز الذين يزعمون التحيز أو التحرش هناك، وفى أبريل، قال مؤسس أمازون جيف بيزوس إن شركته بحاجة إلى رعاية الموظفين بشكل أفضل، وقالت أمازون إنها تريد المزيد من السود فى المناصب العليا والشركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة