بعد نحو 70 عاما ظهرت بقايا قرية كورون الإيطالية، التى قد غمرتها المياه فى عام 1950 بسبب مشروع لإنتاج الطاقة الكهرومائية، والتى واجه سكانها ذلك القرار بالاعتراض، لتصبح قبلة للسائحين.
Mais ils sont malades?? Ils 'ont pas vu la série ou quoi...??!? #curon https://t.co/6paeAyMa8M
— ✒ Marina vaccinée 🧏♀️☕ (@Marina__vo) May 18, 2021
وأفادت تقارير أن المياه غمرت القرية التي تقع بالقرب من جبال الألب بسبب إنشاء مشروع لتوليد المياه الكهرومائية، على الرغم من معارضة سكانها في ذات الوقت الذى يعود إلى عام 1950، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وكانت كورون واقعة عند التقاء بحيرتين طبيعيتين في منطقة وادي فينوستا، ودمجت السلطات البحيرتين لإنشاء موقع لتوليد الطاقة، ما تسبب في تغطية القرية ببحيرة ريسيا في هذه العملية.
وأوضح أن هدف الشركة كان بناء محطة كهرباء تنتج الطاقة لجميع شمال إيطاليا، لكن مستوى المياه ارتفع إلى 22 مترًا وغمرت المياه القرية بأكملها ، مما أدى إلى إجلاء 150 عائلة، وعلى الرغم من إبلاغ السكان بأن أرتفاع المياه لن يتعدى 5 أمتار.
وتُظهر في صور قرية كورون القديمة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وجود سلالم وأقبية وجدران القرية، والتي لم يبق منها اليوم سوى برج جرس كنيسة سانتا كاترينا دي ليساندريا ، الذي بني عام 1355، كما أنه لا يزال من الممكن سماع الأجراس، على الرغم من إزالتها فعليًا من برج الجرس في عام 1950 ، قبل تكوين البحيرة مباشرة.
وتحظى بحيرة ريسيا المتكونة فوق أنقاض القرية، بإعجاب المتنزهين في الصيف، كما يقومون بعبورها سيرًا على الأقدام في الشتاء ، حيث يسمح السطح الجليدي بالوصول إلى البرج.
وأضاف التقرير أن سعة الخزان تبلغ 120 مليون متر مكعب، حيث تتغذى محطة جلورنزا للطاقة الكهرومائية ، والتي تنتج ما يصل إلى 250 مليون كيلووات بالساعة في السنة.
وتم فقدان نحو 163 منزلا في قاع البحيرة، وظل برج الكنيسة الذي يعود إلى القرن الرابع عشر فقط مرئيا على سطح الماء، ما خلق معلما مذهلا أصبح نقطة جذب سياحي.
A village under water for decades is now emerging from an Italian lake pic.twitter.com/svJ7UrRNmU
— CBS News (@CBSNews) May 18, 2021