قالت النائبة مرثا محروس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مصر تثبت كل يوم أنها كل يوم تكتسب مزيد من الاحترام الدولى والإقليمى وتسحب البساط من تحت القوى الإقليمية التى اعتادت على سرقة الأضواء واللقطات فى المنطقة رغم أنها قوة مؤثرة سلبا على الإقليم وتلعب دورا فى تصعيد وتسخين الأجواء، إلا أن مصر هذه المرة استطاعت تكوين شبكة من الداعمين الدوليين والإقليميين للتحركات المصرية ونجحت فى إقناع الإسرائيليين بكل أجهزتهم الأمنية المتشابكة على إيقاف إطلاق النار على قبول وقف إطلاق النار وصولا للهدنة الدائمة أيضا لتهدئة الأوضاع لا سيما فى حى الشيخ جراح، ووقف أى تهجير لأن التصرفات الإسرائيلية فى القدس هى بؤرة التوتر فى المنطقة التى على أثرها اندلعت الأحداث الحالية.
وأضافت مرثا محروس، أن قرار وقف إطلاق النار المرتقب فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، صناعة مصرية خالصة، أجبرت الرئيس الأمريكى جو بايدن أن يتحدث بلسان الرؤية المصرية ويباركها فى اتصال هاتفى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لهو انتصار مصرى يضاف إلى دولاب البطولات الإقليمى كالعادة.
وطالبت النائبة مرثا محروس، المجتمع الدولى على ترشيح الرئيس السيسى لجائزة نوبل فهو يستحقها بجدارة فرعاية مصر لهدنة فى ليبيا وثم أعقابها دعم الجهود الدولية فى الملف الليبى والتدخل المصرى فى الملف السودانى والدعم الكامل للسودان وأيضا حرص مصر على إدارة عملية تفاوضيه شاقه مع إثيوبيا من أجل منع أى اضطراب فى شرق إفريقيا فيما يخص سد النهضة وإدارة مورد النيل الأزرق.
توجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقافلة من المساعدات الطبية نحو قطاع غزة، بمشاركة كل من حزب مستقبل وطن، الشعب الجمهورى وحماة وطن، وذلك لإسعاف المصابين والوقوف بجانب أهلنا من الأشقاء الفلسطينيين، وتحمل القافلة اسم" هدية الرئيس للشعب الفلسطيني" حيث جاءت استجابةً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإعادة تعمير غزة والتى خصص لها مبلغ 500 مليون دولار.
وكان قطاع غزة بأكمله فى استقبال القافلة المصرية التى شاركت بها التنسيقية، حيث أعربوا عن امتنانهم وسعادتهم بالموقف المصرى الحاسم الذى فرض على المعتدين وقف إطلاق النار، كما توجهوا بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على المبادرة التى أطلقها والمساعدات التى خصصها للشعب الفلسطيني.
وأكدت التنسيقية لأهالى غزة، أن الشعب المصرى والفلسطينى واحد لا يفرقه شئ، وأن هذه المبادرات واجبة على مصر وأن الرئيس السيسى يبذل كافة الجهود منذ سنوات لبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، دون تفريط فى كل ما نص عليه القانون الدولي.
وجددت "التنسيقية" دعمها للقيادة السياسية فى موقفها العظيم تجاه الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت مصر بقوتها العاقلة، أن تنقذ المنطقة من كارثة جديدة أوشكت أن تحل بها، نتيحة اعتداء إسرائيل على الأراضى الفلسطينية دون اعتبار لما ينص عليه القانون الدولي، وها هى مصر تثبت للعالم أنها عنصر استقرار إقليمى يحتاجه العالم كله.