انتخاب المغرب رئيسا للدورة 109 لمؤتمر العمل الدولى 2021

السبت، 22 مايو 2021 02:43 م
انتخاب المغرب رئيسا للدورة 109 لمؤتمر العمل الدولى 2021 عمر زنيبر السفير والممثل الدائم للمملكة المغربية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت منظمة العمل الدولية، انتخاب عمر زنيبر، السفير والممثل الدائم للمملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى فى جنيف، رئيسًا للدورة 109 لمؤتمر العمل الدولى 2021، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتى انطلقت فعالياته الخميس الماضى، لأول مرة منذ 102 سنة تاريخ إنشاء المنظمة فى 1919، بشكل افتراضى، بحضور 5000 شخص يشكلون وفودا عمالية ونقابية ورسمية من 187 دولة ولفيف من المراقبين الدوليين.

وقال زنيبر: كما يقال غالبًا، مؤتمر العمل الدولى هو البرلمان العالمى للعمل، لأنه يمنح الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال فى الدول الأعضاء فرصة فريدة لعقد مناقشات ثلاثية حول القضايا الاجتماعية وقضايا العمل، فضلًا عن المسائل المتعلقة بعالم العمل، ويتخذ المؤتمر هذا العام شكلًا خاصًا ويرتدى أهمية خاصة، بسبب تأجيله العام الماضى لأسباب نعرفها جميعًا، وغنى عن القول أن توقعات عالية معقودة على عملنا فى الأسابيع القليلة المقبلة، وكذلك عند استئناف مؤتمرنا فى وقت لاحق من هذا العام".

وأوضحت منظمة العمل الدولية، أنه تم خلال الجلسة أيضًا انتخاب ثلاثة نواب لرئيس المؤتمر: تشاد بلاكمان من بربادوس، ممثلًا عن الحكومات؛ ورونى جولدبرج من الولايات المتحدة، ممثلة عن أصحاب العمل؛ وأنيت تشيبليم من زامبيا، ممثلة عن العمال.

واختتمت الجلسة بعد تعيين مسؤولى اللجان وفرق العمل. وستستأنف عملها فى 3 يونيو، مع بدء عمل معظم لجان المؤتمر، وتستمر أسبوعين ونصف، وستستأنف الجلسة العامة فى 7 يونيو وتستمر حتى 19 يونيو2021.

شمل البنود المدرجة على جدول الأعمال وثيقة خاصة بنتائج مواجهة منظمة العمل الدولية لجائحة كوفيد-19، ومناقشة تقارير رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، وبرنامج منظمة العمل الدولية وموازنتها للفترة 2022-2023، والمناقشة المتكررة حول الحماية الاجتماعية، ودراسة التقارير المتعلقة بتطبيق معايير العمل أثناء الجائحة والمناقشات ذات الصلة بالقضايا القطرية.

ينعقد الجزء الثانى من المؤتمر فى الفترة بين 25 نوفمبر و11 ديسمبر، ويتضمن جدول الأعمال مناقشات مواضيع عن اللامساواة وعالم العمل، فضلًا عن المهارات والتعلم مدى الحياة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة