التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، الدكتورة فرديريك فيدال وزيرة التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار الفرنسية، بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر فى باريس، والدكتور نور السبكى المستشار الثقافى ومدير البعثة التعليمية بباريس، والدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك بمقر وزارة التعليم العالى والبحث والابتكار الفرنسية بباريس، وذلك خلال زيارة الوزير للعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجارى.
وذكر بيان للوزارة اليوم، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أكد أهمية دعم التعاون العلمى والثقافى بين البلدين من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، وزيادة تبادل الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الفرنسية فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، كما أكد عمق العلاقات التى تربط بين البلدين وخاصة فى المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مطالبًا بمزيد من التعاون فى المجالات ذات الأولوية.
وبحث الجانبان عددًا من الموضوعات، منها: إقامة بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس حيث يقام المشروع على قطعة أرض بمساحة حوالى 1900 متر مربع من إجمالى مساحة قدرها 7424 مترا مربعا، حيث يتكون المشروع بشكل أساسى من مبنى سكنى للطلاب والباحثين والرياضيين، ويتألف من 195 غرفة وقاعة للأنشطة الثقافية وأماكن عامة للخدمات، وذلك بنسبة إشغال 70% من المصريين وبنسبة 30% مخصصة للأجانب.
وناقش الجانبان المساهمة المصرية فى إعادة هيكلة الجامعة الفرنسية بالقاهرة، ومنح أرض لبناء المبنى الجديد، وزيادة عدد التخصصات العلمية بالجامعة لضمان قدرتها على المنافسة.
كما تناول اللقاء تسهيل وتوحيد إجراءات معادلة الدرجات العلمية بين البلدين، وكذلك أهمية المشاركة الفرنسية فى تأهيل الفنيين والباحثين فى مجالات دراسة علوم تكنولوجيا الفضاء وتوطينها وتطويرها وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية وإطلاقها من الأراضى المصرية.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور خالد عبد الغفار شرحًا مفصلًا عن الجامعات الأهلية الجديدة "الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة"، وأوضح الهدف من إنشائها وحجم الاستثمارات التى تم ضخها فيها ورؤية الوزارة المستقبلية؛ والتى تهدف إلى إنشاء جامعات ذكية دولية بالتعاون مع الجامعات الدولية المتميزة، مؤكدًا حجم الدعم غير المسبوق والتسهيلات التى قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنشاء هذه الجامعات العملاقة.
وبحث اللقاء كيفية تسهيل منح الشهادات المشتركة بين الجامعات الفرنسية والأهلية بمصر وتبادل الأساتذة والطلاب.
ومن جانبها، أشارت فرديريك فيدال إلى أهمية استمرار التعاون القائم مع العديد من الجامعات المصرية، مؤكدةً أن الفترة المقبلة ستشهد جهودًا مكثفة لتعميق العلاقات بين مصر وفرنسا خاصة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمي.