تواصل الكنيسة الأرثوذكسية الاحتفال بفترة الخماسين المقدسة، حيث بدأت بعد عيد القيامة وتنتهى بعيد الصعود، ويعرف طقس فترة الخماسين بالطقس الفرايحى حيث يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
وتمتاز هذه الفترة بمجموعة الألحان والقداس والصلوات الخاصة.
تقسيم فترة الخماسين فى الكنيسة الأرثوذكسية
تقسم فترة الخماسين المقدسة إلى أسابيع الخمسة الأولى منها تتحدث عن الإيمان يسوع المسيح الذى لم نعد نراه بالجسد كما كان الحال قبل الصلب والقيامة وكما يقول بولس الرسول: "والآن لا نعرف المسيح حسب الجسد".
وتتحدث هذه الأسابيع الخمسة عن الإيمان من زوايا مختلفة:
الأسبوع الأول: تثبيت الإيمان
الأسبوع الثانى: عهد الإيمان
الأسبوع الثالث: بركات الإيمان
الأسبوع الرابع: قوة الإيمان
الأسبوع الخامس: رجاء الإيمان
وعن الأسبوعان الواقعان بعد عيد الصعود يتكلم أحدهما (السادس من الخماسين) عن بركات الروح القدس، وثانيهما (السابع من الخماسين) عن حلول الروح القدس وإنارته للمؤمنين.
وتتحدث قراءات كل يوم من أيام الأسبوع عن زاوية معينة من زوايا موضوع الأسبوع.
آحاد فترة الخماسين المقدسة
يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، فالأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.
دورة القيامة
من أهم الطقوس فى فترة الخماسين المقدسة دورة القيامة حيث يصعد الكهنة والشمامسة والخدام إلى المذبح وبأيديهم القون (الأيقونات) والصلبان والمجامر والشموع وأيقونة القيامة المجيدة، ويطوفون الهيكل 3 دفوع والبيعة 3 دفعات. ويصعدون ثانياً إلى المذبح، ويدورون دورة واحدة وهم يرتلون بهذا: لحن المسيح قام من الأموات: إخريستوس آنستى إك نكرون: Xrictoc Anect3 eknekron
تُقال القطعة اليونانية الآتية: نسبح نحن المؤمنين: تونسينا نارخون لوغون
وكذلك القطعة اليونانية الآنية: إن الحجر لما ختم: توليثو سفراجيس ثين توس.
وبعد ذلك يضعون أيقونة القيامة فى الهيكل بجهة الشرق والشموع موقدة حولها، ثم يختمون الدورة بالقطعة الآتية (هذا الربع): لحن المسيح قام من الأموات: بى إخرستوس أفتونف إيفول
وبعد ذلك يقول: قطعة أخرى لعيد القيامة: أرباع الناقوس: يا ربي يسوع الذى قام من الأموات: باشويس إيسوس بيخرستوس ثم: الشاروبيم والسيرافيم والملائكة.
دورة القيامة - صورة أرشيفية
لحن الثلاث تقديسات من عيد القيامة إلى الخماسين
قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت، الذى ولد من العذراء، أرحمنا.
قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت، الذي صلب عنا، أرحمنا.
قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذى لا يموت، الذي قام من الأموات وصعد إلى السموات، أرحمنا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.
أيها الثالوث القدوس، أرحمنا.
التسابيح فى فترة الخماسين المقدسة
يرفع البخور كالمعتاد فى الطقس الفرايحي مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس كالآتى:
فى أيام الآدام: الربع الأول "أبخرستوس بنوتى"، والربع الثانى "شيرى تيف أناستاسيس"، والربع الثالث "آنون خا نيلاؤس"، والربع الرابع "أوأون أو هلبيس"، والربع الخامس "شيرى ني ماريا تى اتشرومبي" والربع السادس "شيرى ني ماريا خين أو شيرى"، والربع السابع "شيري ميخائيل"، ثم تكمل كالمعتاد.
فى الأيام الواطس: يقال الربع الأول والثانى كما هما ثم تقال "شيرى تى إككليسيا" ثم يكمل من الربع الخامس كما فى الأيام الآدام.
وتقال ذكصولوجيات القيامة (ومن بعد عيد الصعود المجيد تضاف ذوكصولوجية الصعود) ثم ذكصولوجية القديسة العذراء والملاك ميخائيل ثم ما يلاءم من الذكصولوجيات.
قداس فترة الخماسين
يصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة، ويقدم الحمل ويقال لحن "الليلويا فايي بيه بى" كما يقال لحن "طاي شوري" ثم الهيتنيات الخاصة بالقيامة وباقي الهيتنيات ومرد الأبركسيس الخاص بالقيامة (ومن بعد عيد الصعود يقال لحن الصعود "آفريك اتاف" بعد الأبركسيس.
ولا يقرأ السنكسار فى الخماسين المقدسة، لكن تُعمل دورة القيامة.
لا تعمل الدورة من بعد خميس الصعود إلا في يوم الأحد الواقع بين عيدي الصعود والعنصرة وتكون بأيقونة القيامة والصعود وتكون في الهيكل فقط، ويقولون "إخرستوس آنستى" ثم لحن "آبنشويش أنالمبسيس"، كما تعمل في باكر أحد العنصرة لتعليمنا أن الرب يسوع صعد إلى السماء فى يوم الأربعين من قيامته.
دورة القيامة
من أهم الطقوس فى فترة الخماسين المقدسة دورة القيامة حيث يصعد الكهنة والشمامسة والخدام إلى المذبح وبأيديهم القون (الأيقونات) والصلبان والمجامر والشموع وأيقونة القيامة المجيدة، ويطوفون الهيكل 3 دفوع والبيعة 3 دفعات. ويصعدون ثانياً إلى المذبح، ويدورون دورة واحدة وهم يرتلون بهذا: لحن المسيح قام من الأموات: إخريستوس آنستى إك نكرون: Xrictoc Anect3 eknekron
تُقال القطعة اليونانية الآتية: نسبح نحن المؤمنين: تونسينا نارخون لوغون
وكذلك القطعة اليونانية الآنية: إن الحجر لما ختم: توليثو سفراجيس ثين توس.
وبعد ذلك يضعون أيقونة القيامة فى الهيكل بجهة الشرق والشموع موقدة حولها، ثم يختمون الدورة بالقطعة الآتية (هذا الربع): لحن المسيح قام من الأموات: بى إخرستوس أفتونف إيفول
وبعد ذلك يقول: قطعة أخرى لعيد القيامة: أرباع الناقوس: يا ربي يسوع الذى قام من الأموات: باشويس إيسوس بيخرستوس ثم: الشاروبيم والسيرافيم والملائكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة