تناول تليفزيون اليوم السابع، في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسنى، وقدمها هشام عبد التواب، تفاصيل دراسة جديدة عن خطورة إصابة السيدات الحوامل بفيروس كورونا، ومدى التأثيرات التي يتسبب فيها الفيروس للجنين.
وتوصلت دراسة بريطانية إلى أن النساء المُصابات بفيروس كورونا خلال فترة الولادة قد يتضاعف لديهم خطر إنجاب أجنة ميتة أو خطر الولادة المبكرة، وهو ما يدفعنا للتساءل هل تتغير فكرتنا عن تلقى الحوامل للقاح فيروس كورونا خلال فترة الحمل، خاصةً بعد التحور الجديد التي قد يصبح فيها تلقى السيدات الحوامل ضرورة ملحة.
وأوضحت الدراسة التى قادها فريق التدقيق الوطني للأمومة وفترة الولادة البريطاني، والتى شملت أكثر من 340 ألف امرأة، 3527 حالة ثبتت إصابتهن المؤكدة بالفيروس، ومن ضمن النساء الحوامل وجد أن 30 من الأجنة تولد ميتة، وتشير حسابات العلماء إلى أن 5.8 فى المائة من أصل كل ألف امرأة ثبتت إصابتهن بالوباء ينجبن أجنة ميتة.
كما أثبتت الدراسة أن 12 في المائة من النساء ممن أثبتت الفحوص إصابتهن بالفيروس ينجبن مواليد سابقة لأوانها، قبل استكمال 37 أسبوعا على الحمل، كما أن الإصابة بالفيروس بالنسبة للحوامل قد يعرض الأم للولادة القيصرية، وتبين أن الأطفال المولودين لنساء ثبتت إصابتهن بالوباء، أكثر احتمالا للخضوع للعناية المركزة الخاصة بحديثى الولادة، لأنهم ولدوا قبل الوقت وبالتالي يحتاجون إلى تلقى الدعم، ولم يصابوا بفيروس كورونا فى حد ذاته.
