شن الأميران وليام وهارى نجلا الأميرة ديانا هجوما كبيرا على هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بسبب المقابلة الشهيرة التى أجراها أحد الصحفيين، وقالا: إنها تسببت في تدهور العلاقة بين والديهما وزيادة معاناتها.
الأمير وليام قال: إن والدته لم يخذلها "مراسل مخادع فحسب" بل رؤساء في بي بي سي أيضا حيث تعدموا طرح الأسئلة التى ربما تكون إجابتها فيها ما يؤجج الصراع بين الأطراف، وأضاف: والدتى لم تعلم أنها تعرضت للخداع.
المقابلة تضمنت هجوما من الأمير ديانا على الأمير تشارلز، وقالت إنه لن يكون قادرا على الاضطلاع بالمسئوليات الملكية في حال أنه أصبح ملكا للبلاد، بالإضافة إلى التطرق لأمور شخصية على الأمير تشالز أثناء المقابلة.
تحقيقات مستقلة خلصت في النهاية إلى أن الصحفى الذى أجرى المقابلة لم يتبع المعايير المهنية واستخدم وثائق مزورة لنجاحه في إجراء المقابلة التى حظيت حينها بمشاهدة أكثر من 23 مليون شخص.
بي بي سي اعتذرت للأميرين وللأسرة المالكة عن هذه المقابلة، لكن أولاد الأميرة قالا إن والدتهما توفيت وهى صاحبة الحق في قبول الاعتذار من عدمه، محملين بي بي سي المسئولية عن ما جرى لوالدتهما بعد هذه المقابلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة