خسرت الصحفية الأمريكية إميلى وايلدر وظيفتها التى التحقت بها بتاريخ 3 مايو الجارى، ضمن فريق عمل وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية بعد 16 يوما فقط من التحاقها بالعمل، والسبب بحسب تقرير نشرته صحيفة جارديان البريطانية دعمها للقضية الفلسطينية و"نشاطها المؤيد للفلسطينيين"، على حد وصف الصحيفة.
وبررت الأسوشيتدبرس قرارها بإقدام وايلدر، وهى يهودية الديانة، على "انتهاك سياسات وسائل التواصل الاجتماعي" التى تقرها الوكالة على العاملين بها، وهى الخطوة التى أثارت ردود فعل عنيفة من الصحفيين بعد أن أصبح واضحًا أن وايلدر قد استهدفت من قبل وسائل الإعلام اليمينية داخل الولايات المتحدة.
وفى تصريح للجارديان، قالت وايلدر أنه تم التخلى عنها لانتهاكها سياسات الوكالة دون توضيح، مؤكدة أن إدارة "اسوشيتدبرس" لم توضح أى من تغريداتها أو منشوراتها على حساباتها خالفت اللوائح.
وبدأت وسائل الإعلام اليمينية والمحافظة فى نشر قصص هذا الأسبوع عن وايلدر، التى عملت سابقًا مع صحيفة أريزونا ريبابليك بعد تخرجها من جامعة ستانفورد، عندما قام جمهوريو ستانفورد كوليدج بشن حملة تسلط الضوء على منشوراتها السابقة الداعمة للقضية الفلسطينية، بخلاف هجومها على الصهيونية.
ومن بين المنشورات السابقة التى كانت تنشرها الصحفية المفصولة منشور هاجمت خلاله الملياردير الراحل شيلدون أديلسون الذى كان قبل وفاته صديقًا مقربًا من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.