أكد الكاتبان البريطانى كورتيس جوبلينج، مصمم كتاب "بوب ذا بيلدر"، والمصرية أمل فرح، الحائزة على جائزة اليونسكو الدولية للتسامح فى كتب الأطفال، على أن الحديث عن تحفيز الأطفال على القراءة يجب أن يبدأ بالإجابة على سؤال: هل أولياء الأمور يقرءون؟، مشيران إلى أن الأطفال يتعلقون بالكتب حين يشاهدون أهلهم يطالعونها.
الكاتبة أمل فرح
جاء ذلك خلال جلسة عقدت تحت عنوان "أفكارنا الذكية"، أدارتها الإعلامية سالى موسى، ضمن الفعاليات الثقافية للدورة الـ 12 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "لخيالك" ويستمر حتى 29 مايو الجارى فى مركز إكسبو الشارقة، وعدد من مدن الشارقة وإمارة دبي، والفجيرة، ورأس الخيمة.
وحول طقوس الكتابة وما الذى يجعل من القصة أصيلة وجاذبة من وجهة نظره، قال "كورتيس" خلال مداخلته التى جاءت عبر تقنيات الاتصال المرئى :"أفضل أن أضع نفسى بصدق فى الحكاية، ثم أقرأها من منظور الجمهور، وأجد أن هذا المنحى يضفى على الكتابة أصالة ويجعلها منتجة للأفكار الذكية".
جانب من الندوة
وتحدثت أمل فرح التى تملك فى رصيدها 40 كتاباً للأطفال عن الأسلوب الذى تعتمد عليه فى تأليفها للأطفال، فذكرت أنها تبدأ بتأمل الفكرة فإذا ما أبهرتها ودفعتها إلى اللعب معها فإنها تدرك أنها جديرة بالكتابة وإشراك الأطفال فى اللعب معها.
أما المنبع الذى تتولد منه الأفكار فهو بالنسبة لها يرتبط بقدرتنا نحن البشر على التفكير ونسج التصورات القادمة من أرض الخيال، التى شبهتها بالمزرعة السحرية.
يشار إلى أنجدول الفعاليات الثقافية المصاحبة للمهرجان يحفل بالكثير من الجلسات والعروض وورش العمل، التى تقام ما بين موقع المهرجان فى إكسبو الشارقة، بالإضافة إلى فعاليات وجلسات ولقاءات مع عدد من ضيوف الحدث، تقام فى مكتبة الصفا للفنون والتصميم بدبي، وفى جمعية المعلمين فى كل من الفجيرة وكلباء ورأس الخيمة ودبا الحصن.