أكد الدكتور جمعة بكير عضو فريق تحديث الرى بوزارة الزراعة، أن هناك فارقا كبيرا بين منظومة الرى التقليدية السطحية التي تعتمد على خطوط وشرائح، ومنظومة الرى الحديثة التي تساهم في زيادة دخل الأسرة الريفية وزيادة كفاءة نقل المياه، موضحا أنه من خلال الرى الحديث فإن هناك إمكانية لإدارته وتعظيم استخدامه والتحكم فيه، ويعتمد على 3 محاور، حيث إن زيادة وحدة الإنتاج من وحدة المياه لأنها عملية مهمة للغاية.
وأضاف عضو فريق تحديث الرى بوزارة الزراعة، خلال برنامج الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن المحور الأول يتضمن إدارة مصادر مياه الرى، بينما المحور الثانى هو إدارة الرى بالزراعة داخل الحقول، ويتضمن المحور الثالث إدارة الرى الحديثة.
ولفت عضو فريق تحديث الرى بوزارة الزراعة، إلى أن هناك مصادر تقليدية وغير تقليدية للمياه في مصر، بينها نهر النيل بجانب المياه الجوفية في الصحراء الشرقية والغربية ومياه الأمطار، موضحا أن مياه نهر النيل تمر ببحيرة ناصر عبر مجرى نهر النيل وترع رئيسية وفرعية والمساقى والمراوى، وخلال هذه العملية تفقد كمية كبيرة من المياه حتى تأتى إلى المزارع.
وأشار عضو فريق تحديث الرى بوزارة الزراعة، إلى أنه لمواجهة فقدان هذا الكم الكبير من المياه كان القرار بتحويل المساقى والمراوى لترع مبطنة، وهى خطوة مهمة لأنها ترفع كفاءة النقل والتوزيع وترفع عدالة التوزيع بين المزارعين، كما أن المياه تصبح موجودة في الترع وهناك استمرارية تواجد المياه في الترع المبطنة كى نتمكن من تطبيق طرق الرى الحديث.