قدم "اليوم السابع"، بثًا مباشرًا من أقدم أماكن صناعة الشال على النول اليدوي الفرعوني وهي صنعة تسمي الفركة جنوب محافظة قنا ويطلق عليها مهنة الستر.
وقال محمود علي، أحد صناع الفركة، إن صنعة الفركة تعلمها الصناع من الآباء والأجداد منذ الصغر وكذلك داوم عليها الصناع، حيث كانت تصنع الشيلان من الحرير وتطور العمل في الخيوط المتنوعة التي يطلق عليها الشال السياحي.
وأوضح محمود علي، أن الصنعة يعمل فيها العديد فمنهم من يقوم بتجهيز الخيوط وتسمي هذه العملية "السدي" وكذلك تقوم سيدة بتركيب الخيوط في الماسورة التي تستخدم من أحطاب الترمس، وتوضع فيما يسمي المكوك، لافتا أن النول يتكون من عدة أجزاء ويقوم متخصص بتركيبه.
وأشار محمود علي، إلي أن الوقت المستغرق في إنتاج قطعة من الفركة يختلف من وقت لآخر حسب الوقت الزمني المستغرق للصناع وطول القطعة ومن الممكن أن يظل الصانع يعمل لأكثر من يوم لإنتاج قطعة واحدة، كما أن أسعاره تختلف فتبدأ من 15 جنيهًا.
ولفت محمود علي، أن في الوقت السابق كانت تصدر أعمال الفركة إلي السودان ودول إفريقية وأوروبية ولكن في الوقت الحالي اقتصرت علي تسويقها للسائحين في المناطق التي يتواجد بها السائحون ما قبل انتشار فيروس كورونا الذي أثر علي حركة البيع وعلي تواجد السياحة.
وأضاف صانع الفركة، أن هناك أنواع عديدة من أشكال الشيلان التي يصنعها النول اليدوي وتختلف كذلك الألوان والأشكال بحسب طلب الزبائن، فمنها السادة ومنها المرسوم.
الصانع أثناء العمل
صانع الفركة الفرعونية
صانع الفركة
صناعة الشال بقنا
صناعة الشال
محمود علي
مكوك صناعة الشال
منتجات الفركة