يتخذ الطفل ضعيف البصر من حوله مرشدين له، فهو يرى العالم من وجهة نظرهم، وينصت بشغف واهتمام، لكل وصف لما حوله من أشياء، فى كل مكان، ليتخيل ما يسمعه ويحوله لأشياء يراها هو فقط، لهذا فكرت امتثال عواض، فى مساعدة هؤلاء الأطفال من ضعاف البصر والمكفوفين وكذلك الطفل العادى، على التعلم من خلال تصميم كتب من القماش.
جزء من تصميمها
صفحة من صفحات الكتاب
تحدثت امتثال عواض، خريجة بكالوريوس إرشاد سياحي، ومصممة الكتب، لـ"اليوم السابع"، عن مشروعها لتشجيع الأطفال ومساعدتهم على التعليم، حيث قالت: "أنا بصمم وأنفذ كتب من القماش لجميع الأطفال سواء طفل عادى أو كان يعانى من صعوبة فى التعلم، والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخيرًا ضعاف البصر، وبستخدم فى تصميم الكتب أنواع مختلفة من القماش زى (قماش الجوخ والقطن والكتان، وإكسسوارات علي حسب نوع المادة اللى بيتكلم عنها الكتاب".
صفحات من الكتب
وأوضحت امتثال، الهدف من تصميمها للكتب، حيث قالت: "الهدف من تصميمى للكتاب، إن الطفل ضعيف البصر، يمتلك كتاب زى الأطفال العادية، لأنه من حقه يكون عنده أنشطة تساعده علي تنمية مهاراته وتهيأه للدراسة من خلال إنه يتعرف على محتوياته من خلال اللمس، والكتاب بيساعد على خلق حوار ومشاركه بين الأطفال ووالديهم وأشقائهم".
كتب امتثال
وأشارت امتثال إلى أن الذى ساعدها على تصميم الكتب هو زوجها، حيث قالت: "زوجى ساعدنى فى تصميم الكتب، لحصوله على دبلومة مهنية، لكن تصميمى الكتب كانت فكرتى ونتاج بحث عن أفكار وتجارب وقراءة لحد قدرت أطور من نفسى ومن شغلى".
صورة أخرى لإمتثال
وعن ردود الفعل على الكتب التعليمية، قالت: "أغلب الناس اللى اشترت الكتب حبوها وبيرسلوا أفكار ليا محتاجين تنفيذهم فى الكتب لأطفالهم، وأنا بالفعل بصممها، بقيت أنا وهما شركاء في تصميم الكتاب".
وعبرت امتثال عن أمنيتها، فى نهاية حديثها قائلة: "نفسي الكتب توصل لمؤسسة مهتمة بالأطفال وأشارك معهم بتصميم الكتب لأن عندى استعداد دائم لتطوير الكتب حسب إحتياج الطفل، بحيث يكون مفيد وهادف، ونفسي يكون عندي ورشه أنتج واعلم وأشارك، أى مؤسسة مهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة أو الأطفال ضعاف البصر، بشغلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة