استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أمس السبت ، السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، بديوان عام محافظة بورسعيد ، وذلك فى إطار زيارته للمحافظة لمتابعة مستجدات مشروعات الإنتاج الحيوانى والزراعى والسمكى بالمحافظة، وتفقد عدد من المشروعات التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بمحافظة بورسعيد .
وعقد محافظ بورسعيد، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، اجتماعا موسعا بديوان عام محافظة بورسعيد ، وذلك لمتابعة موقف التنمية فى مشروعات الإنتاج الحيوانى والزراعى والسمكى بالمحافظة وبحث طلبات المحافظة لتقديم الدعم فى القطاع الزراعى ببورسعيد ، وذلك بحضور قيادات الوزارة والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبحضور قيادات وزارة الزراعة والهيئات المختلفة وممثلين عن المزارعين ببورسعيد .
وفى مستهل الاجتماع ، تم عرض فيلم قصير يوضح جهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى تطهير وتكريك بحيرة المنزلة ، والتى شملت تطهير 44 ألف فدان ، واستعراض موقف الأعمال الجارية بالبحيرة حتى الآن والموعد المحدد للانتهاء من تطهير وتكريك البحيرة بأكملها .
واستعرض اللواء عادل الغضبان إنجازات الدولة فى قطاع الزراعة بمحافظة بورسعيد ، موجها الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على جهود تطوير بحيرة المنزلة وبحث تطوير منطقة المثلث المعدوم لتوفير حياة كريمة للجميع ، مؤكدا أن القطاع الزراعى ببورسعيد شهد تطورا كبيرا فى الفترة الأخيرة وحققت معدلات إنتاج عالية فى المحاصيل الزراعية كالقمح والبنجر والقطن والأرز ، مشيرا إلى أن محافظة بورسعيد أصبحت مدينة زراعية بجانب كونها تجارية وصناعية ولوجيستية مما جعلها محافظة متكاملة ، لافتا إلى الجهود الضخمة فى غرب وشرق وجنوب بورسعيد للتوسع فى القطاع الزراعى ببورسعيد.
كما تناول المحافظ كيفية التطور فى إنتاج المحاصيل الصيفية والشتوية بالمحافظة خلال ٢٠١٧ حتى عام ٢٠٢٠ ، وموقف توريد القمح والذى زادت إنتاجيته بمعدل 84% سنويا ، وعرض موقف الإنتاج الحيوانى والداجنى وزيادة معدلات الإنتاج بالمشروعات الحيوانية ، مشيرا لمشروع تربية الماشية بالقابوطى الجديد ، بطاقة استيعابية من 6000 إلى 8000 رأس ماشية موجها الشكر لوزير الزراعة على دعم المحافظة زراعيا ، وتوافر مختلف السلع الأساسية بأسعار منخفضة تلبى احتياجات المواطنين.
ووجه وزير الزراعة، الشكر لمحافظ بورسعيد على جهود التنمية الزراعية بالمحافظة ، لافتا إلى أن القطاع الزراعى من القطاعات الواعدة والمرنة والقادرة على تحمل الصدمات والذى بدا واضحا خلال أزمة كورونا ، ولم تشهد مصر أى انخفاض أو نقص فى السلع الغذائية خلال هذه الجائحة ، متناولا الحديث عن تحديات القطاع الزراعى وآليات دعم الزراعة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى ، مقدما نبذة مختصرة عن مشروعات التوسع الأفقى والرأسى فى وزارة الزراعة والتطور فى أساليب العملية الزراعية ، وأشاد وزير الزراعة بالتوسع والتنمية المحدثة ببورسعيد فى مجال زراعة الأراضى والإنتاج النباتى والحيوانى والسمكى.
وأكد الوزير، على تقديم كافة الدعم والاحتياجات اللازمة لتنمية مشروعات القطاع الزراعى ببورسعيد وتطوير آليات الإنتاج والزراعة ، بما يحقق أهداف المحافظة فى التوسع الزراعى والذى يسير جنبا إلى جنب مع التنمية فى جميع القطاعات بمدينة بورسعيد .
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من طلبات النواب و المزارعين بمحافظة بورسعيد ، ومناقشة التعاون المثمر بين المحافظة والوزارة بما يحقق أهداف التنمية.
وأشاد الوزير، بإنتاجية مصنعا الأعلاف وتعبئة الخضروات والفاكهة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث يخدم مصنع الأعلاف مشروعات الماشية فى المحافظة ، كما مجزر المحافظة بمنطقة القابوطي الجديد، لمتابعة سير العمل وانتظام أعمال الذبح، وكذلك أعمال التطوير ورفع الكفاءة.
وأطلع الوزير، على المجزر المقام على 3.25 فدان ويتكون من عنبرين يدويين بطاقة 90 رأس في الساعة، وعنبر نصف آلي بطاقة 100 رأس في الساعة، وبه 2 ثلاجة بسعة 15 إلى 20 رأس لكل منها، ومخازن لوجيستية، ومحرقة الإعدام.
كما تفقد الوزير أعمال إنشاء مزرعة ومفرخ لأسماك اللوت وموسى والدنيس في بورسعيد، بتكلفة 134 مليون جنيه كمنحة من دولة ايطاليا ضمن مجموع من المنح الموقعة بين وزارة الزراعة والجانب الايطالي.
وأطلع الوزير على المزرعة التابعة لهيئة الثروة السمكية، والمقامة على مساحة 7.5 فدان، بطاقة اسيعابية 100 طن أسماك، وتبلغ إنتاجية المفرخ الواحد بالمزرعة من 6.5 إلى 7 فدان.
كما تفقد إحدى مشروعات إنتاج الألبان وتربية الماشية الخاصة بالقابوطى الجديد، مؤكداً أن قطاع الإنتاج الحيوانى بالمحافظة شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة ، وذلك لتوفير المنتجات الغذائية التى تلبى احتياجات المواطنين من الماشية وبأسعار أقل عن مثيلاتها فى الأسواق.
وشملت المشروعات التي تم تفقدها مزرعة سمكية بنظام التربية المكثفة متعددة التغذية بموقع الرسوة، التابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والذي تبلغ مساحته حوالي 100 فدان، حيث يتم تطوير الموقع ضمن مشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر، وبتمويل ضمن برنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية، بحيث يشمل انشاء مزرعة سمكية مكثفة متعددة ومتكاملة التغذية تنطبق عليها إشتراطات الاتحاد الأوروبي كمزرعة مؤهلة لتصدير الأسماك تطبق إجرءات الامان الحيوي، صالحة لانتاج 50 طن من الأسماك البحرية عالية الجودة : قاروص، دنيس، لوت، موسى، بوري، جمبري، وحوالى 15 طن محاريات، وذلك كنموذج إنتاجى إرشادي للمزارعين، يقوم على تغذية المزرعة بمياه الابار.
وتفقد وزير الزراعة، أيضاً إنشاءات المعمل المركزي لتشخيص وعلاج أمراض الأسماك البحرية، بمنطقة أشتوم الجميل، والذي من المقرر أن يقوم بأعمال التشخيص والكشف عن الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسية، كذلك قياس جودة المياه والأسماك.
واختتم وزير الزراعة، زيارته إلى محافظة بورسعيد بتفقد الأعمال الإنشائية للمفرخ البحري لأسماك اللوت وسمك موسى، والذي يعتبر المفرخ الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لتفريخ هذه النوعية من الأسماك، بهدف توفير الزريعة اللازمة لاحتياجات المزارع السمكية والمشروعات القومية من هذه الأسماك بغرض تصديرها لدول الاتحاد الأوروبي لشدة الطلب عليها وعدم وجود منافس حقيقي لمصر في استزراعها مما يعطى لمصر ميزة نسبية في تسويق هذه الأسماك، حيث من المتوقع ان تبلغ انتاجية هذا المفرخ 10 مليون زريعة من هذه الأسماك.
ومن جهته أشاد وزير الزراعة بجهود العاملين بالهيئة العامة للثروة السمكية، من اجل تحقيق التنمية في هذا المجال، وانجاز هذه المشروعات التي تستهدف زيادة الانتاج وزيادة جودة الاسماك.
مشروع-الاستزراع-السمكي-ومفرخ-أسماك-ببورسعيد
وزير-الزراعة-ببورسعيد
وزير-الزراعة-بمصنع-تعبئة-الخضروات
وزير-الزراعه-ببورسعيد_1
وزير-الزراعه-بمصنع-التعبئة
وزير-الزراعه-والمحافظ-بالمصنع
