تتنكر فى ملابس رجالى.. ضحى سابت تخصصها واختارت توصل طلبات للبنات بالسكوتر

الأحد، 23 مايو 2021 08:00 ص
تتنكر فى ملابس رجالى.. ضحى سابت تخصصها واختارت توصل طلبات للبنات بالسكوتر ضحى
كتبت نهير عبد النبى - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تخرجها في المعهد العالى للحاسبات والمعلومات إلا أنها لم تقتنع بفكرة الجلوس على المكاتب والعمل كسكرتارية أو خدمة عملاء، واختارت مهنة قد تكون صعبة وغريبة على المجتمع، ولكن بالنسبة لها ممتعة وهى الدليفرى بالسكوتر.
 
ضحى محمد تبلغ من العمر 27 عاما بدأت رحلتها مع الدليفرى عند محطات المترو وتسليم الأوردرات للعملاء حتى اجتهدت، وقررت أن تدبر ثمن الاسكوتر من ربحها ليكون هو وسيلتها لتوصيل الأوردرات للفتيات.
 
 
قالت ضحى لـ"اليوم السابع"، مكنتش أتخيل فى يوم من الأيام إنى هجيب سكوتر بس الموضوع جه بالصدفة وكانت أحلى صدفة، فى بداية الموضوع إنى محبتش شغل المكاتب وقررت انى هوصل طلبات دليفرى، أصحابى فى الأول عارضونى وقالولى هتوصل إيه يعنى هتشتغلى فى محل كشرى؟ قلتلهم لا طبعا هعمل صفحة والبنات اللى محتاجة إنى أوصلها أوردرات طالبينها أون لاين هعمل كدا، وفعلا كنت بقابل البنات عند المترو أو فى الشارع عشان أديهم الأوردر".
 
وأضافت: "تعبت جدا من المواصلات والأوردرات التقيلة عليا، وفكرت إن ليه ميكونش عندى حاجة خاصة بيا أوصل بيها الأوردرات، وبالصدفة شوفت بنت منزلة بوست على الفيس بوك إن عندها سكوتر بتروح بيه الشغل وبتوصل بيه ولادها للمدرسة والفكرة عجبتنى جدا إنى ليه مشتغلش عليه دليفرى، وأبقى أول بنت دليفرى على سكوتر فى مصر، وفعلا كنت بحوش تمن الاسكوتر لغاية ما جبته واتعلمت عليه لوحدى، واحدة واحدة لغاية ما بقيت متمكنة فيه وبوصل الأوردرات للبنات لغاية عندها".
 
وعن ردود أفعال الناس فى الشارع قالت ضحى، كتير بلاقى بنات بتشجعنى وبتدعمنى وساعات ناس تستغربنى بس بردو مكملة فيه وحاسة إنى حبيت الاسكوتر جدا ومش ناوية أغير الفكرة دى.
 
وأضافت: "ساعات بلبس هدوم رجالى وأنا على الاسكوتر عشان محدش يضايقنى"، مشيرة إلى أنها من الوقت للآخر ترتدى الفساتين وهى على الاسكوتر حتى لا تنسى أنها أنثى.
 
ووجهت ضحى رسالة للفتيات قائلة: "اعملوا اللى نفسكوا فيه طالما مش عيب، والشغل عموما مش عيب اشتغلى اللى تحبيه عشان هتقدرى تديه فيه، أنا بحس إنى طايرة وأنا على الاسكوتر وسعيدة باللى بعمله ومش مكسوفة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة