قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا، حول الطفرة فى تطوير صوامع الغلال بالإسكندرية، وكشف محمد سعد الله وكيل وزارة التموين بالإسكندرية عن حجم المخزون من القمح ومراحل تطوير الصوامع.
وقال محمد سعد الله أحمد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، إن المحافظة تضم عددا من صوامع الغلال التى تم تطويريها مؤخرا خاصة صومعة برج العرب التى افتتحها الرئيس السيسى مؤخرا، ليصل إجمالى السعة التخزينية لصوامع الإسكندرية إلى نحو 500 ألف طن.
وأشار وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية إلى أن صومعة برج العرب تبلغ سعتها 90 ألف طن وصومعة مجمع السلام وتبلغ سعتها 90 ألف طن وصومعة الكينج مريوط والتى تبلغ سعتها 60 ألف طن وصومعة الناصرية والتى تبلغ سعتها 60 ألف طن، بالإضافة إلى عدد من بناكر التخزين للقمح المصرى والمستورد.
وحول توريد محصول القمح قال إنه تم الانتهاء من الاستعدادات المكثفة لموسم توريد الأقماح المحلية، حيث تم تشكيل عدد 6 لجان لاستقبال الأقماح المحلية الموردة بزيادة عدد اللجان عن العام الماضى.
وتتكون اللجان برئاسة عضو من مديرية التموين وعضوية عضو من مديرية الزراعة وعضو من هيئة سلامة الغذاء وعضو من جمعية القبانية وعضو من الجهات المسوقة، وتشكلت غرفة عمليات رئيسية بالمديرية برئاسة وكيل الوزارة وعضوية العاملين المعنيين.
وأكد أنه من المتوقع زيادة نسب التوريد الأقماح المحلية هذا العام لزيادة المساحة المنزرعة والأصناف التى تم اعتمادها من قبل وزارة الزراعة حيث بلغت مساحة زراعة القمح بالإسكندرية هذا العام 74702 فدان.
ويقوم المختصين بقسم صيانة الحبوب بالمديرية برئاسة أمانى حلمى وفريق العمل التابع لها بالعمل على قدم وساق لتحقيق بداية قوية لموسم التوريد هذا العام ولضمان توريد القمح المحلى بالمواصفات الفنية التى اعتمدتها الوزارة بضوابط محددة.
وزاد سعر توريد القمح المحلى هذا العام عن الأعوام السابقة بحيث يكون سعر توريد القمح درجة نقاوة 23.5 قيراط بسعر 725 جنيها ودرجة النقاوة 23 قيراط بسعر 715 جنيها للأردب ودرجة النقاوة 22.5 قيراط 705 جنيها للأردب.
يذكر أن موسم توريد القمح يبدأ من 15 ابريل و حتى 15 يوليو إلا أنه هذا العام سيدا بالوجه البحرى يوم 20 أبريل بقرار وزارى ويمتد لمدة 3 اشهر نظرا للظروف الجوية هذا العام وذلك لضمان حصاد المحصول بالنضج المطلوب.
وبتعليمات مشددة من وكيل الوزارة يقوم قسم صيانة الحبوب ولجان الاستقبال بتشديد الإجراءات الاحترازية الصحية فى ظل استمرار فيروس كورونا تأمينا للعاملين والمترددين على أماكن التوريد.