يرأس صبري بوقدوم وزير الشؤون الخارجية الجزائري، غدا الاثنين، جلسة لمجلس السلم والأمن الإفريقي؛ لبحث الوضع في مالي.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الجلسة تهدف إلى العمل على تعبئة الجهود الرامية إلى دعم مسار الاستقرار في مالي من أجل تحقيق السلم والأمن في منطقة الساحل بأكمله، وتثمين التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا.
كما سيخصص هذا الاجتماع إلى دراسة التطورات الأخيرة في مالي، ومراجعة مخرجات مجموعة دعم الانتقال في مالي التي عقدت في لومي في مارس الماضي، إلى جانب إيجاد طرق يدعم من خلالها الاتحاد الإفريقي الإصلاحات الانتخابية والدستورية، والنظر في مساهمته في انتخابات سلمية وشاملة وشفافة ذات مصداقية.
وسيناقش الاجتماع سبل مساهمة الهيئة الإفريقية في التنفيذ السريع لاتفاقية السلام والمصالحة في مالي أو ما يعرف بـ"اتفاقية الجزائر"، والتدابير الملموسة لتحسين الوضع الأمني هناك، واستعادة السلطة وتوفير الاحتياجات الاجتماعية الأساسية، إضافة إلى مكافحة الإرهاب والتطرف.
يأتي هذا التحرك في إطار دور الجزائر بوصفها الراعية لاتفاق السلم والمصالحة، الذي تلتزم به الأطراف المالية، كما ترأس الجزائر لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الذي يعتبر الخيار الوحيد للحفاظ على سلامة واستقرار مالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة