أعلنت مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة 21 من جائزة الشارقة للأدب المكتبى، التي جاءت تحت عنوان "مكتبات المستقبل: استشراف ما بعد الرقمية"، حيث نال المركز الأول الباحث أسامة غريب عبدالعاطى، من مصر، فيما فازت بالمركز الثانى الدكتورة زينب بن الطيب، من الجزائر، وحصد المركز الثالث مناصفة من الجزائر الدكتور بلال حجاز، والدكتورة سليمة سعيدى.
وفي كلمة لها خلال الجلسة أكدت ايمان بوشليبى، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة، أن الجائزة وعلى امتداد سنوات باتت نموذجاً متميزاً لمجتمع المعرفة الذي يحفظ هويته ويراكم التجارب ويستفيد من مختلف التطورات المحيطة به، في ظلّ عالم مليء بالمتغيرات والتحديات التي تفرض الكثير من الفرص والتحديات.
الفائزين الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى هم على التوالي :
الفائز الأول: أسامة غريب عبدالعاطي (مصر)
عن بحثه: مستقبل المكتبات العامة : بين ما يريده المستفيدون حقيقة، ويستطيعون التعبير عنه، وبين ما يريدونه ولا يستطيعون التعبيرعنه
الفائزة الثانية: الدكتورة زينب بن الطيب (الجزائر)
عن بحثها: تقنية إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات: ابتكار مستحدث في مكتبات المستقبل
الفائز الثالث: الدكتور بلال حجاز – والدكتورة سليمة سعيدي (الجزائر)
عن بحثهما: التوجهات المستقبلية لتصميم عروض الخدمات الذكية للمكتبات في ظل الثورة الرابعة: نظرة استشرافية.
مواضيع
وتركزت موضوعات الأبحاث الفائزة لهذه العام حول مستقبل المكتبات العامة وتطبيقات إنترنت الأشياء في مؤسسات المعلومات، والتوجهات المستقبلية لتصميم عروض الخدمات الذكية للمكتبات، كما تناولت العديد من المحاور التي تُعنى بالارتقاء بواقع عمل المكتبات وجهودها وغيرها من المواضيع.
وخلال الجلسة قدّم الباحث أسامة غريب عبد العاطي، مشرف التقارير الإحصائية والبحوث بمكتبة مصر العامة، مستقبل المكتبات العامة، تعريفات مختصرة ومكثّفة عن بحثه الذي جاء بعنوان: (بين ما يريده المستفيدون حقيقة، ويستطيعون التعبير عنه، وبين ما يريدونه ولا يستطيعون التعبير عنه)، الذي سلّط الضوء على محاور تتعلق بتنظيم عمل المكتبات والاستفادة من المقدرات التقنية الحديثة على صعيد تطوير الخدمات التي تقدمها للمتعاملين.
وتحدث الباحث أسامة غريب عبد العاطي الدور الكبير الذي سمحت به التكنولوجيا في وضع خيارات للوصول إلى البيانات بشكل سهل وسريع، وأوضح أن التحولات التي طرأت على واقع المكتبات لا سيما في ظلّ التكنولوجيا الحديثة كبيرة ومهمة يجب على الجميع الاهتمام بها ومواءمتها مع الواقع الحالي.