أكدت لين هاستينجز المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة أنه تم إطلاق نحو 18 مليون دولار إضافية من صندوق التبرع الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة، بعد أن أطلق منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في نيويورك مبلغا إضافيا قدره 4 ملايين دولار لاستعادة قدرة الناس على الحصول على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والمياه.
ولفتت هاستينجز إلى أنه في الأيام المقبلة، تطلق الأمم المتحدة مناشدة مالية مشتركة بين الوكالات الانسانية لدعم الجهود على صعيد معالجة الاحتياجات الإنسانية الجديدة.
ومن جانبه أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، عقب زيارته إلى قطاع غزة، التزام الوكالة بحقوق ورفاهية لاجئي فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
وقال لازاريني في بيان: "أشعر بالإحباط الشديد من الحلقة العبثية من العنف الشديد الذي قتل مدنيين ودمر بنية تحتية وأعاد غزة إلى الوراء لعدة سنوات" مضيفا أن "19 من بين الأطفال الـ 60 الذين قُتلوا في الصراع كانوا يرتادون مدارس الأونروا، ويعرفهم زملائي مضيفا أننى سأعمل على تذكير المجتمع الدولي أنه من غير معالجة الأسباب الجذرية للصراع، الاحتلال والتهجير – والتي كان لدينا تذكير قوي بها في القدس الشرقية والشيخ جراح – والحصار ودورة العنف".