انتفض العالم العربى خلال الأيام الماضية لمساندة الشعب الفلسطينى في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على حي الشيخ جراح وعلى قطاع غزة، والذى أسفر عن وقوع العديد من الشهداء والمصابين، وتفاوتت أشكال المساندة سواء بالتنديد على مواقع التواصل الإجتماعى أو بالتبرع بالدم للهلال الأحمر المصرى للمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون علاجهم على الأراضى المصرية، وغيرها.
ودفعت الأحداث الأخيرة ثلاث صديقات لدعم فلسطين من خلال تصميم حلى، وبعض التصميمات اليدوية الأخرى، والتبرع بنصف أرباحها لصالح الهلال الأحمر المصرى، وتحدثت إحداهن وهى شيرين محمد، أخصائية تحاليل طبية لـ"اليوم السابع"، عن مشروعهن الصغير، حيث قالت: "أنا هوايتى تصميم الحُلي، وكل واحدة فينا ليها هواية شغل يدوى مختلفة عن التانية، ومع الأحداث الأخيرة فى غزة، قررنا يبقى لينا دور فى دعم القضية الفلسطينية، صممنا إكسسوارات وتصميمات أخرى، خاصة بفلسطين، عشان نتربع بنصف الأرباح للهلال الأحمر المصري".
تابعت: "بدرس حالياً الصياغة كصناعة من الألف للياء، وبحاول أوفق بين شغلي وهوايتي بترتيب الوقت، لكن بتقابلنى بعض الصعوبات فى الشغل وهى عدم تقدير المجهود وشغل الهاند ميد".
شيرين محمد
أما إسراء رفيق، خريجة كلية الطب البيطرى، وإحدى المشاركات فى المشروع الصغير، والتى استخدمت هوايتها لدعم فلسطين من خلال تصميم مجسم لخريطة فلسطين على المجات، قالت: "أنا بحب تصميم مجسمات بالصلصال الحرارى على المجات وبمارسها كهواية بجانب شغلى اللى بحبه، وحبيت أدعم القضية الفلسطينية بطريقتى وهى تصميم خريطة فلسطين بالصلصال الحرارى، مفيش صعوبات بتقابلنى فى شغلى، لأن تعبى بنساه لما حد يقولى إنه سعيد بتصميمى".
إسراء رفيق
وتحدثت دينا عبد العزيز، خريجة كلية الألسن، قسم لغة صينية، وتعمل حالياً مترجمة لغة صينية، حيث قالت: "مشروعي هو الرسم علي الخزف وصناعة السيراميك والخزف، تصميماتى كلها من أفكارى اللى بستوحها من الطبيعة والحياة اليومية، وبرسم على الأطباق والمجات والفناجين، وبعرف أوفق بين شغلي وهوايتي، والصعوبات اللي بتقابلني في صناعة الفخار، أن الصناعة علي قد ماهي ممتعة علي قد ما هي صعبة ومحتاجة تركيز".
دينا عبد العزيز
وتابعت :"نفسي أنا وأصحابي ننجح في المشروع بتاعنا والناس كلها تقدر الصناعات اليدوية في مصر ونقدر دايمًا نساعد في القضايا الإنسانية عن طريق هوايتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة