تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الراحل إسماعيل ياسين الذى يعتبر من أشهر فنانى الكوميديا في مصر والوطن العربى، وترك بصمة كبيرة لجمهوره من خلال أعماله، حيث قدم اكثر من أكثر من 150 فيلمًا أشهرها سلسلة أفلام حملت اسمه مثل إسماعيل ياسين فى الجيش، إسماعيل ياسين فى الأسطول، إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين، وإسماعيل ياسين فى متحف الشمع وغيرها من الأفلام.
حياة الفنان الكوميدى إسماعيل ياسين لم تخل من المشاكل ومصاعب الحياة، كما يعتقد البعض، وظهر ذلك من خلال الحوار الذى أجراه معه الإعلامى الراحل طاهر أبو زيد فى البرنامج الإذاعى "جرب حظك"، عندما انهمرت دموع الفنان الكوميدي، حينما تحدث عن ظروف نشأته فى محافظة السويس وهروبه إلى القاهرة فى عمر الـ17 عاما، بعد أن نصحه البعض لاحتراف الغناء والتقديم فى معهد الموسيقى لأنه يمتلك صوتًا جيدًا، وكان وقتها فى الصيف، إلا أنه فوجئ أن المعهد مغلق، واضطر إلى اللجوء أقاربه الذين لم يرحبوا به، ولم يجد مكانًا للنوم، وبعد التجول فى الشوارع طوال اليوم كان ينام فى مسجد السيدة زينب، وطرده إمام المسجد وذهب إلى مسجد آخر فى منطقة السيدة زينيب إسمه مراسينا، ووهناك روى لشيخ المسجد قصته واستضافه فى منزله، وأعطاه ثمن تذكرة الرجوع إلى السويس ووجد والده فى حالة لا يرثى لها بعد عودته، ويعمل بيده بعد أن كان يمتلك محلا كبيرا، وهنا بكى إسماعيل ياسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة