عامان مرا على حريق كاتدرائية نوتردام بباريس المروع الذى كاد يضع هذا المعلم الدينى والتاريخى البارز فى خبر كان، وقد صدم سكان العاصمة الفرنسية عند رؤيتهم النيران تلتهم سقف نوتردام، ليسقط سقفها فجأة، تتواصل أعمال ترميم الكاتدرائية على أمل استعادة بريقها وحلتها السابقة بحلول العام 2024.
ورغم تسابق نحو 200 من الحرفيين والفنيين والباحثين لإعادة نوتردام إلى مجدها السابق، والجهد الضخم بجمع تبرعات بقيمة 833 مليون يورو من جميع أنحاء العالم، لكن "الكاتدرائية الكاتدرائية القوطية القديمة، لا تزال فى خطر" بعد الحريق الذى دمر سقفها، وأدى إلى انهيار برجها أثناء خضوعها لعملية ترميم، ولا تزال هناك خطوات مهمة للغاية تنتظر المرممين، لإنقاذ كنيسة نوتردام الشهيرة.
وبحسب الوكالة الفرنسية، قالت الشرطة المحلية والهيئة الصحية بمنطقة العاصمة الفرنسية باريس، أمس، إن ميدان كاتدرائية نوتردام سيُغلق مؤقتاً، بسبب المستويات المرتفعة من غبار الرصاص. وكان التلوث بالرصاص مصدر قلق منذ اندلاع حريق فى الكاتدرائية الشهير، منذ عامين.
وتراقب السلطات الصحية مستويات جسيمات الرصاص فى الموقع. وعادة ما يكون الميدان أمام الكاتدرائية مفتوحاً فى الوقت الذى تخضع فيه الكاتدرائية لأعمال إعادة بناء مكثفة.
وتجرى حالياً جولة جديدة من التنظيف. وأضافت السلطات فى بيان: «بمجرد أن تنتهى أعمال التنظيف، وتعود جميع المستويات المسجلة لمستوى منخفض بصورة كافية، سيعاد فتح الميدان».
يشار إلى أن التسمم بالرصاص يسبب عواقب صحية خطرة على النظام العصبى المركزي، ويمكن أن يؤدى إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة أو تضرر الكلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة