لم تكن تعلم مروة أن حبها لإعادة تدوير الأشياء منذ صغرها هو نوع من أنواع الفنون الجميلة التي تساهم في تزيين المنزل بأقل الأشياء من خلال المخلفات التي يستغنى عنها البعض.
التقت عدسة "اليوم السابع" بمروة رزق زوجة وأم لطفلين وخريجة كلية التجارة، والتي قالت في بداية حديثها إنها لم ترغب فى العمل بشهادتها رغم توافر الفرص أمامها واختارت أن تستكمل مسيرة حبها وعشقها منذ الصغر في إعادة تدوير الأشياء وشغل الهاندميد.
تضيف مروة في حديثها، أنها استطاعت من خلال عملها في شغل الهند ميد وإعادة تدوير الأشياء في توفير الاكسسوارت الخاصة بطفلتها وخاصة وأن معظم الاكسسورات الموجودة في الأسواق غالية الثمن.
وأردفت، أنها مثل باقى العاملين في مجال الهاندميد تعانى من التسويق ، ولكنها حثت الجميع على عدم الإحباط والتحلى بالعزيمة والإصرار على الهدف من أجل الوصول إلى ما تريد.
وفى الختام وجهت مروة الشكر إلى زوجها الذى كان له الفضل في تشجيعها على الاستمرار في العمل على موهبتها في تدوير الأشياء.