تسود حالة من الغموض حول موقف أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، بسبب رغبة إدارة النادي في بيع عدد من اللاعبين من أجل التغلب على الأزمة الاقتصادية الجارية، في الوقت الذي يرفض فيه مدرب النيراتزوري الاستغناء عن أي لاعب من القوام الأساسي للفريق.
وذكرت شبكة "فوتبول إيطاليا" أنه كان من المفترض أن يلتقي أنطونيو كونتي برئيس إنتر ستيفن زانج، الإثنين، لكن تم تأجيل إلى وقت لاحق بسبب غياب كونتي.
وفاز إنتر بأول لقب له في الدوري الإيطالي منذ 11 عامًا في الموسم الثاني لكونتي، وينتهي عقد المدرب الإيطالي في عام 2022، لكن وفقًا لعدة تقارير في إيطاليا قد يغادر مع بقاء عام واحد في عقده إذا لم يمنحه المالك ضمانات كافية بشأن المستقبل.
وبحسب قناة "سكاي سبورت" فإن اللقاء الذي كان من المفترض أن يعقد اليوم لم ينعقد، حيث وصل مساعدو ستيفن تشانج والرئيس نفسه إلى مقر النادي، لكن كونتي لم يحضر، مما يعني أنه من المحتمل أن يُعقد الاجتماع في الأيام المقبلة.
ويريد كونتي الاستمرار مع إنتر، لكنه يعتقد أن كبار اللاعبين يجب ألا يغادروا، ولذلك فإن مصيره يرتبط باستمرار القوام الأساسي للإنتر بعدم الاستغناء عن النجوم.
ومثل أي نادٍ أوروبي آخر، يواجه بطل الدوري الإيطالي مشاكل مالية بسبب تأثير جائحة كورونا.