فكرمجموعة من شباب الأطباء بأسيوط فى عمل فكرة خارج الصندوق للمساعدة على نشر الرياضة وتغييرالصورة النمطية عن المجتمع الصعيدي، وقاموا بتدشين مبادرة بأسيوط لتشجيع الشباب والبنات على ركوب الدراجات بانتظام. ونجحت المبادرة في جذب الفتيات من مختلف الفئات والأعمار وتشجيعهن على ركوب الدرجات متخطين أية عوائق اجتماعية أوانتقادات.
قالت منارعبد العزيز الطالبة بكلية الطب البشرى لـ"اليوم السابع": "تعرفت على المبادرة من خلال الجيم الذى كنت ارتاده، تعرفت هناك على صاحبة المبادرة وكان موعدنا فى صباح الجمعة من كل أسبوع حيث نقوم بقطع مسافات طويلة بالدراجات، وكنا نحرص على السيرفى خطوط مستقيمة تجنبا للسيارات فى الطريق السريع.
أضافت: حرصا على سلامة أفراد الفريق كنا نرتدى الخوذة لاسيما المبتدئين منا حيث كانت تقام تدريبات لهم كل يوم خميس بالجامعة لمدة ساعة أوساعتين لتعليمهم كيفية ركوب الدراجات وكيفية السير فى خطوط مستقيمة لخطورة استخدام المنحنيات بالطرق السريعة، وكذا كانت المبادرة تقوم بتوفير عدد من السيارات لراكبى الدراجات لأول مرة فى حال لم يتمكنوا من إكمال السير مع الفريق.
أضافت منار: الميزة أن كان يضم أصحاب أعمار مختلفة من طلبة مدارس ثانوية إلى طلبة جامعات وأيضا أمهات مع أطفالهن مما أكسبنى خبرة فى التعامل مع من هم أصغر وأكبر منى سنا وأيضا ثقة بالنفس وأصبحت عاشقة للرياضة أكثر من ذى قبل.
تناول طرف الحديث مايكل شيرين الطالب بالفرقة الثالثة كلية الصيدلة قائلا إنه يعتبر ركوب الدراجات من أفضل الرياضات على الإطلاق حيث أنه يساعد كثيرا فى إنقاص الوزن والحفاظ على فورمة جيدة للجسم بالإضافة إلى أنه يحمى من العديد من الأمراض كأمراض القلب والرئة وتلك التى تصيب المفاصل وأيضا يقلل من أعراض الشيخوخة المبكرة للكثيرمن الناس والأهم هى أنها تساعد فى تحسين الحالة المزاجية وهذا هوالدافع الذى شجعه للانضمام للمبادرة.
أضاف مايكل ليس شرطا أن أكون من راكبى الدراجات منذ الصغر كى أستطيع استخدامها وانا شابا أو حتى رجلا كبيرا على العكس من ذلك فأنا لم أركب دراجة إلا بعد التحاقى بالجامعة وأقر بفضل هذه الرياضة فى تحسين حالتك الصحية والمزاجية ورغما عن امتلاكى سيارة إلا أنى أفضل ارتياد الكثير من الأماكن بالدراجة ولن اترك ممارستها كرياضة مستقبلا.