كشف استطلاع رأى لمجلة نيوزويك الأمريكية، أن أغلبية البريطانيين يفضلون أن يصبح الأمير ويليام ملكا بريطانيا القادم بدلًا من والده ولى العهد الأمير تشارلز.
وأشارت بيانات الاستطلاع إلى أن دوق كامبريدج أكثر شعبية من والده، حيث بلغت نسبة شعبيته أكثر من 52%، مقارنة بنسبة 20% لأمير ويلز.
وتظهر البيانات التى جمعتها نيوزويك، أن 58% من الشعب البريطانى يفضل أن يكون الأمير ويليام هو الملك القادم للدولة مقارنة بـ 23% يريدون الأمير تشارلز، بينما قال 19% إنهم لا يعرفون.
وقامت مؤسسة RedLife& Wilton بإجراء مسح لـ 1500 من البالغين إلكترونيا لصالح نيوزويك، لجمع البيانات التى جاءت بهامش خطأ 2.53%.
وفى حين أن الاستطلاعات السابقة قدمت صورة مشابهة، إلا أن أفضلية ويليام قد أصبحت أقوى على ما يبدو من الشهر الماضى، حيث أظهر مسحا أجرى فى أوائل إبريل أن 47% يفضلون أن يصبح الأمير ويليام الملك القادم مقارنة بـ 27% يدعمون تشارلز.
وكان هذا الوقت بعد شهر من مقابلة الأمير هارى وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى، التى تحدثا فيها عن وجود عنصرية فى العائلة الملكية، ووجه الأمير هارى انتقادات بعدها للأمير تشارلز متحدثا عن الألم الجينى.
ويشير استطلاع نيوزويك إلى أن الثقة باستمرارية العائلة الملكية كمؤسسة يظل قويا فى بريطانيا، فردا على سؤال حول ما إذا كانت الملكية ستستمر بعد حياتهم، قال 76% إنها ستسمر، مقارنة بـ 6% أجابوا بالنفى، و12% لم يذكروا إجابة محددة، وتظل الملكة إليزابيث تحظى بشعبية بنسبة 68%، بينما يعارضها 8%.