أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن باريس طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد "الانقلاب" في مالي.
وقال جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية: "سندعو إلى اجتماع لمجلس الأمن صباح اليوم بتوقيت نيويورك (...) للنظر في الوضع الخطير في مالي".
وأكد أن "الطابع المدني للانتقال شرط لا غنى عنه لمصداقيته"، مطالبا بالإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على المسؤولين عن اعتقال زعماء مالي، فيما قال إنه "انقلاب من داخل انقلاب".
ذكر ماكرون للصحفيين في ختام قمة الاتحاد الأوروبي: "نحن مستعدون في الساعات المقبلة لفرض عقوبات موجهة على المشاركين في ذلك".
وكانت عدة مصادر دبلوماسية وحكومية قالت، إن ضباطا من الجيش في مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، بعد تعديل وزاري، الاثنين.
وأضافت المصادر أن الرئيس با نداو، ورئيس الوزراء مختار عوان، ووزير الدفاع سليمان دوكوريه، اقتيدوا إلى قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو.
ويوم الاثنين، عينت الحكومة المؤقتة في البلد الواقع غربي إفريقيا، عددا من الوزراء الجدد، فيما قال منتقدون إن شخصيات عسكرية بارزة تولت حقائب مهمة.