نتحدث عن روما فى القرن الأول قبل الميلاد، حيث كانت تعيش فى مرحلة فاصلة فى تاريخ الجمهورية التي كانت قائمة لأكثر من 400 عام، وصارت تواجه أزمة كبرى فعلى الرغم من كون روما نفسها لم تسقط، لكنها خلال هذه الفترة فقدت نظامها الجمهورى، فما الذى حدث حسبما يروى موقع هيستورى.
شهدت روما، فى هذه الفترة، أول اغتيال سياسى لها في تاريخ الجمهورية، وذلك عندما كان أعضاء مجلس الشيوخ غاضبين من أن "تيبيريوس جراكوس" يسعى لـ توزيع الأراضي على الفقراء، وهو عضو فى مجلس الشيوخ ويسعى للحصول على فترة ولاية ثانية، وحينها اندلع بين أتباع تيبيريوس ومعارضيه معركة، وعلى إثرها تم ضرب "تيبيريوس جراكوس" من أعضاء مجلس الشيوخ حتى الموت بكراسي خشبية وكذلك ساعدوا في قتل ما يقرب من 300 من أتباعه.
وازداد العنف السياسى عندما بدأت الفصائل السياسية في سرقة أراضى الناس، وقتل أعدائهم، وازداد الخلل الوظيفى السياسي خلال هذا الوقت أيضًا، واستخدم "كاتو الأصغر" التأخيرات الإجرائية لمنع مجلس الشيوخ من التصويت على بعض التشريعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة