أعلنت الحكومة الأمريكية أن بعثاتها الصحية إلى نيجيريا قد قدمت خدماتها الى أكثر من 60 مليون مواطن نيجيري من طبقات اجتماعية مختلفة وفي جميع المناطق الجغرافية السياسية، وكشف مسئولون أمريكيون عن أن واشنطن ساهمت بأكثر من 73 مليون دولار في شكل معدات ومساعدات فنية لنيجيريا منذ بدء جائحة فيروس "كورونا"، الذي أودى بحياة أكثر من 2063 في نيجيريا.
بحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية في العاصمة أبوجا، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، وسفيرة الولايات المتحدة في نيجيريا بيث ليونارد، هذه الأرقام خلال اجتماع افتراضي للشراكة الصحية بين الولايات المتحدة ونيجيريا مطلع هذا الأسبوع، وهو الاجتماع الذي شارك فيه المدير التنفيذي لوكالة تطوير الرعاية الصحية الأولية دكتور فيصل شعيب، وكبير المسؤولين الطبيين بالمركز الطبي الاتحادي في أبوجا البروفيسور سعد أحمد، ورئيسة قسم الطب الباطني في المركز الطبي الاتحادي بأبوجا الدكتورة جين تشوكو.
ولاحظ بلينكين أن العلاقة بين الولايات المتحدة ونيجيريا "غطت مجموعة واسعة من القضايا الحيوية لكل من الشعبين الأمريكي والنيجيري، إلا أن الصحة كانت هي القضية الرئيسية التي تعاون الجانبان بها لسنوات".
وكشف بلينكين أن الولايات المتحدة تمكنت من الوصول إلى أكثر من 60 مليون نيجيري من خلال برامج تدريب العاملين في مجال الصحة العامة والاستثمار في المرافق الطبية وتحسين الوصول إلى الأدوية واللقاحات والرعاية الصحية الإنجابية.
كما كشف عن أن هناك أكثر من 1.3 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" يتلقون العلاج المنقذ لحياتهم من خلال البرنامج الأمريكي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم في إطار خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، مشيرًا إلى أن البرنامج حقق إنجازًا ملحوظًا، وانخفضت معدلات وفيات الأطفال بسبب الملاريا إلى 16 في المئة.
من جانبها، أقرت السفيرة ليونارد بأن العلاقات الثنائية قد استفادت بشكل كبير من الشراكة الصحية بين الحكومة الفيدرالية والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدة الصحية الأمريكية "تنقذ الأرواح كل يوم".