كسر محمد عبد المنصف أسطورة حراسة المرمى في الكرة المصرية، وحارس مرمى فريق وادي دجلة الحالي، الرقم القياسي المسجل باسم السد العالي ومدرب حراس فريق سيراميكا الحالي، عصام الحضري الحارس السابق للأهلى والزمالك والمنتخب، في التصدي لضربات الجزاء في تاريخ الدورى.
وتصدى عبد المنصف لضربة جزاء أمس في مباراة دجلة وطلائع الجيش، حينما انبرى لركلة أحمد سمير مهاجم الطلائع ومنع دخولها، لكن اللاعب نجح في متابعة الكرة واسكنها مرمى الفريق الدجلاوي، في اللقاء الذي انتهى بفوز الطلائع بهدف دون رد.
وأصبح عبد المنصف أكبر حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء في تاريخ الدوري المصري عن عمر 44 عاما و3 أشهر و19 يوما، وكان الرقم السابق مسجل باسم عصام الحضري عن عمر 43 عاما و3 أشهر و7 أيام، ليكسر "أوسة" الرقم القياسي ويسجله باسمه.
الحضري ما زال يملك رقما قياسيا، لكن على صعيد المنتخب حققه من خلال المشاركة في مباراة مصر والسعودية بكأس العالم قبل 3 سنوات، إذا أضبح أكبر حارس يتصدى لركلة جزاء في تاريخ كأس العالم، عن عمر 43 عاما و5 أشهر و11 يوما، وهو أيضا أول حارس مرمى عربي وأفريقي يتصدى لضربة جزاء ويمنعها من دخول مرمى فريقه في تاريخ كأس العالم.
ويعد عبد المنصف أكبر لاعبى دورى موسم 2020-2021، حيث يبلغ "أوسة" من العمر 44 عامًا، ويعد ثانى أكبر لاعب فى تاريخ الدورى بعد عصام الحضرى الذى اعتزل، ويخوض موسمه الـ25 فى البطولة، كما أنه تخطى حاجز الـ400 مباراة رفقة خمسة فرق.
ولا ننسى الرقم القياسي الذي يغفله الكثيرون، وهو أن "أوسة" حطم الرقم القياسى الذى سبق وحققه أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزى، النجم الويلزى السابق رايان جيجز، وفرانشيسكو توتى نجم ليفربول الإيطالى السابق، حيث سجل "أوسة" رقما قياسيا جديدا بمشاركته فى 25 موسما متتاليا، بمجرد ظهوره فى مواجهة البنك الأهلى فى أولى جولات الموسم الجديد لبطولة الدورى المصرى 2021/2020، معززا رقمه كأكثر لاعب شارك فى عدد من مواسم الدورى تاريخيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة