قالت كاتبة الأطفال الأردنية فداء الزمر إن الطفل يشهد الآن عصر التكنولوجيا الذى يتطور بشكل فعلى بين اللحظة والأخرى، فإذا لم يجذبه الكتاب من أول جملة سيبتعد عنه فورًا، ولهذا يجب على الكاتب الذكى الذى يريد أن يصدر كتاب ملهم ومناسب للأطفال، أن يستخدم التطور الذى يحدث مع القصة التى يكتبها، بطرح الأفكار غير النمطية.
الكاتبة فداء الزمر مع أحمد منصور
وأوضحت الكاتبة فداء الزمر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، خلال مشاركتها فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل، الذى انطلق فى 19 مايو ويستمر حتى 29 مايو الحالى، كما يجب على الكتاب خلال القصة وخصوصًا فى الختام أن يراعى نسبة التشويق من خلال الأسلوب، حتى يطلب الطفل قراءة الكتاب مرة أخرى، ويتعلق بالكتاب، اما إذا كانت ختام القصة جاءت غير محبذة لديه فسيخسر الكاتب هذا الطفل، فعلى الكاتب أن يضع كل ذكائه فى المحتوى المقدم للطفل.
وأشارت فداء الزمر، إلى أن عالم الكتابة يشهد دخلاء على هذا العالم، فهناك اعتقاد عند الكثير من الكتاب أن الكتاب عبارة عن مجموعة معلومات مع مجموعة من الصور فتصبح قصة، لكن القصة تكون فاشلة وتضر بأدب الطفل، وهؤلاء الذين سيبعدون الأطفال عن القراءة وحب الكتب، وهناك الكثير يعرضون علي ما يكتبونه والكثير منها أنفر منها لعدم كونه قصة من الأساس.
ولفتت فداء الزمر إلى أن هناك أساليب عديدة للكاتب الذى يستطيع أن يخطف الطفل من الموبايل الذى أصبح فى يده طوال الوقت، ولكل كاتب له أسلوبه ولكن عليه أن يطلع الأخرين، مثل الكتاب فى الغرب الذى سبقونا فى صناعة الكاتب والتقنيات الحديثة الملهمة، كما على الكاتب عندما يكتي القصة يجب عليه معرفة ردود الفعل من مجموعة من الأطفال أولا، وإذا كان هناك فاعل جيد من عدمه، فإذا حدث ذلك فكتابه سيكون ناجحًأ، ا مغذا حدث العكس فعليه أن يخرج من عالم الكتابة.
وقالت الكاتبة فداء لزمر إن أفكار كتابة القصص تأتى من مواقف لطفل أو حديث الأطفال مع بعضهم البعض، والكاتب إذا لك يكن بداخله طفل فلا يستطيع أن يكتب قصص للأطفال، فيجب أن نعرف ما الذى يحبه الطفل وما يكرهه الطفل، إلى جانب الإطلاع على أفكار آخرين.
وحول قصتها "احلام الطفولة"، قالت فداء الزمر، إنه من خلال تلك القصة التى كتبتها لشعورى أن الطفل لا يعرف حقوقه ولا واجباته، ولذلك رغبت أن اكتب قصة تعرق الطفل بهذه الأشياء، حتى نمد لهم العون للطفال التى تهدم حقوقهم، وهى التى حصلت على جائزة الإيسيسكو.