أعلنت الهند مؤخرًا عن الفطر الأسود باعتباره وباءاً فى 4 ولايات هندية، ومؤخراً ظهرت تقارير عن أربع حالات من الفطريات البيضاء فى إحدى الولايات الهندية، ويعتقد الخبراء أن الفطريات البيضاء أكثر خطورة من الفطريات السوداء، كما حذر الأطباء من أن التأخير فى العلاج يمكن أن يؤدى إلى الوفاة، ولذلك يجب التعامل مع هذه الفطريات بمنتهى الجدية.
وأكد الخبراء والاستشاريون فى مصر عدم تواجد الفطريات البيضاء أو الفطر الأسود فى مصر.
وفى هذا التقرير نتعرف على الفرق بين الفطر الأسود والفطريات البيضاء وأعراضهما ومن الأكثر عرضة للإصابة، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
الفطريات البيضاء
ما يجعل الفطريات البيضاء أكثر خطورة هو حقيقة أن لها تأثيرًا خطيرًا على الرئتين، وكذلك أجزاء الجسم الأخرى، حيث يمكن أن تصبح قاتلة وقد تؤثر على الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والجهاز التنفسي والجهاز الهضمى.
الفطر الأسود
ويمكن أن يؤثر فطر الغشاء المخاطى أو الفطريات السوداء على الوجه والأنف ومحجر العين وحتى الدماغ، ويمكن أن يؤدى إلى فقدان البصر ويمكن أن ينتشر أيضًا إلى الرئتين.
من الأكثر عرضة لخطر الفطريات البيضاء
تهاجم الفطريات البيضاء الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، أى لديهم مناعة منخفضة.
البيئات غير الصحية التى تحتوي على العفن تجعل الناس عرضة للإصابة بهذه العدوى الفطرية، وهذا المرض ليس معديًا.
حتى مرضى السكر والأشخاص الذين يعانون من السرطان وأولئك الذين يتناولون العلاج بالستيرويدات لفترات طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بالفطريات البيضاء.
الفطر الأسود: من هو المعرض للخطر؟
مرضى السكر ومرضى كورونا والأشخاص الذين يستخدمون المنشطات لفترة طويلة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية.
كما أن الإقامة المطولة في وحدة العناية المركزة تزيد من خطر الإصابة بالفطريات السوداء.
أعراض الإصابة بالفطريات البيضاء
تتشابه أعراض الفطريات البيضاء إلى حد كبير مع أعراض كورونا، ويمكن أن تتأثر الرئتان وقد تؤدى إلى ألم فى الصدر وسعال وضيق فى التنفس يمكن أن يسبب أيضًا الصداع والآلام والالتهابات أو حتى التورم.
أعراض الإصابة بالفطر الأسود
فى الأسابيع الأخيرة، تهاجم الفطريات السوداء الأشخاص الذين يتعافون من كورونا، ويمكن أن تتسبب العدوى فى تغيير لون الأنف، وعدم وضوح الرؤية، وألم في الوجه من جانب واحد، وآلام في الأسنان، وألم في الصدر وضيق في التنفس.
وفى بعض الحالات يمكن أن يؤدى أيضًا إلى سعال المرضى بالدم، ويمكن أن تصبح هذه العدوى قاتلة إذا لم تتم معالجتها فى الوقت المناسب.