لقي 13 مدنيا مصرعهم اليوم الأربعاء في هجوم لمتمردي القوات الديمقراطية المسلحة في قرية كيسيما فوتوتوليا (30 كيلومترا من بينى)، عند الطريق المؤدي إلى الحدود الأوغندية .
وذكرت الإذاعة المحلية أنه جرى العثور على 13 شخصا "مقيدي اليدين ومقطوعي الرأس"، من بينهم حاكم قرية كيسيما وزوجته، كما عثر على طفلين يبلغان من العمر 4 أشهر وشهرين على قيد الحياة بجوار جثث والديهما.
من جانبه، وصف ، حاكم إقليم (بيني) دونات كيبوانا الوضع في كيسيما بـ"المأساوي"، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأشخاص في عداد المفقودين.
يشار إلى أن طريق بني كاسيندي الاستراتيجي، الذي يؤدي إلى الحدود مع أوغندا توجد به العديد من المواقع العسكرية وقاعدة لقوات حفظ السلام من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إلا أن هذا الوجود العسكري لا يمنع الهجمات.
وأصبحت القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF) - على مدار العامين الماضيين - جماعة متمردة في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعتبر منظمة إرهابية من قبل الحكومة الأوغندية، وأكثر الجماعات المسلحة نشاطًا، وأشدها عنفًا في البلاد التي تقع وسط أفريقيا. ويُعتقد أن هذه المجموعة المسلحة، مسؤولة عن مقتل المئات، خلال الأعوام القليلة الماضية.