تمثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير القرى وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الريفى، فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية وتنمية مهارات الشباب، ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة.
وتشهد الفترة الحالية، اجتماعات مكثفة لمختلف القطاعات الحكومية، لبحث آليات التعاون فى العمل من أجل تنفيذ برامج "حياة كريمة" للارتقاء بمعيشة المصريين وأهالى الريف المصرى، وكانت من بينها اجتماع مشترك، بين اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بتوحيد وتنسيق الجهود بين كافة الوزارات والجهات الحكومية المختصة لنجاح المشروع القومى تطوير قرى الريف المصرى.
وشهد اللقاء بحث عدداً من ملفات التعاون المشترك بين وزارتى التنمية المحلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار مبادرات الوزارتين الحالية الخاصة بتوفير فرص عمل للشباب، ومن بينها " شغلك جنب قريتك "، و"شغلك من بيتك"، و" مستقبلنا.. رقمى"، لتنفيذها ضمن المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتأهيل الشباب من الجنسين بالقرى المستهدفة لسوق العمل الحر والعمل عن بعد داخل مصر وخارجها وتوفير فرص عمل لهم فى شركات تكنولوجيا المعلومات بما يساعد فى توفير دخل شهرى وحياة كريمة لهم .
ونرصد أبرز المعلومات عن تنفيذ مبادرة "مستقبلنا رقمى":
- بدأت منذ عام وتهدف إلى تدريب 100 ألف شاب.
- يتضمن البرنامج تخصصات ذات الطلب المتزايد فى سوق العمل الحر.
- تشمل ثلاثة مستويات للتدريب التكنولوجى فى التسويق الالكترونى، وبرمجيات تطوير المواقع.
- تستهدف التدريب الاحترافى فى مجال العمل الرقمى الحر.
- تخرج حتى الآن نحو 40 ألف شاب من 27 محافظة وأكثر من 50 جامعة حكومية وخاصة.
- تسهم فى اكتساب مهارات تطبيقية تؤهل للتنافس على فرص العمل ارقمى المتاحة عالميا ومحلياً.