كشفت تقارير صحفية إيطالية، اليوم الأربعاء، عن أن أنطونيو كونتي، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان، فى طريقه للرحيل عن النادى، رغم قيادة الفريق هذا الموسم للتتويج بالدورى الإيطالى.
وأكدت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت الإيطالية، فى تقرير حصرى لها، أن أنطونيو كونتى المدير الفني لفريق إنتر ميلان فى طريقه للرحيل عن النادى، رغم قيادة الفريق هذا الموسم للتتويج بلقب الدورى الإيطالى مؤكدة أن كونتى والإنتر سيفترقان خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وفاز إنتر بأول لقب له فى الدورى الإيطالى منذ 11 عاما فى الموسم الثانى لكونتى، وينتهى عقد المدرب الإيطالى فى عام 2022.
وأضافت الصحيفة "إنتر ميلان اقترح خطة لتحقيق 100 مليون مكاسب، وخفض مبلغ الأجور بنسبة 15-20%، وتخفيض الرواتب يعني التخلص من بعض اللاعبين المهمين وليس تقليل رواتب اللاعبين كلهم".
وأوضحت لاجازيتا: "كونتى لم يقبل هذا الأمر، والآن يتم التفاوض على تعويضات الانفصال وإنهاء عقد كونتي مع الفريق".
وشددت الصحيفة: "الانفصال أصبح أمرا لا مفر منه نظراً لوجود مسافة بين خطط الإنتر الحالية وطموحات المدرب، الذي يرى أن السيناريو المخطط له سيضعف طموحاته.. خاصة بما يتعلق بمشروع النمو المتواصل الذى تم الاتفاق عليه عند التوقيع معه".
وأكملت الصحيفة: "هناك 4 أسماء لخلافة كونتى، أليجرى الاسم الوحيد الذى من شأنه تخفيف خيبة الأمل للجماهير، وماريتسيو سارى وسينيسا ميهايلوفيتش وأخيراً سيمونى إنزاجى".
وبحسب الصحفى بشبكة سكاى فابريزيو رومانو، فإن "كونتى سيقرر مستقبله فى الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح فابريزيو: "يريد إنتر ميلان منه القبول ببيع لاعبين بقيمة 80 مليون يورو بسبب الديون، أما كونتى فيرى أن بناء مشروع ناجح أساسه الحفاظ على اللاعبين الرئيسيين فى الفريق وإلا فإنه سيغادر الإنتر قريباً".
وارتبط اسم كونتى مؤخرا بتدريب ريال مدريد خلفا للفرنسى زين الدين زيدان، الذى تردد أيضا اقتراب رحيله عن الميرنجنى.
وكان كونتى قد تولى القيادة الفنية لفريق إنتر فى صيف 2019 ونجح فى تحقيق لقب الدورى الـ19 فى تاريخ النادى والأول منذ 11 عاما.
