دخل النجم البرتغالي ولاعب فريق يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو قائمة الترشيحات ضمن أجمل 100 وجه في العالم لعام 2021، والتي تعلن عنها في قائمة TC Candler الشهيرة، حيث نشرت المسابقة عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، صورة الدون مصحوبة بتعليق :" تم ترشيح كريستيانو رونالدو كواحد من وجوه عام 2021. تهانينا".
رونالدو
كريستيانو رونالدو
رونالدو
كريستيانو رونالدو
من ناحية أخري وضع الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو أولى خطوات الرحيل عن صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي، بعدما أصدر بيانا رسميا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، ألمح خلاله الى تحقيق كامل أهدافه التي انضم من أجلها لصفوف السيدة العجوز قبل موسمين، مشددا على تحقيقه ألقاب الدوري والكأس والسوبر، وهو الأمر الذي اكتمل أيضا بحصوله على لقب هداف الكالتشيو.
وكتب رونالدو في رسالته: "حياة ومهنة أي لاعب كبير مكونة من تقلبات، عامًا بعد عام، نواجه فرقًا رائعة، مع لاعبين غير عاديين وأهداف طموحة، لذلك علينا دائمًا بذل قصارى جهدنا للحفاظ على مستويات التميز".
وقال رونالدو: "هذا العام لم نتمكن من الفوز بالدوري الإيطالي ، تهانينا للإنتر على اللقب الذي يستحقه، ومع ذلك يجب أن أقدر كل ما حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، أسعدني كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس هدافي الدوري الإيطالي، ويرجع ذلك أساسًا إلى الصعوبة التي يحملونها معهم، في بلد ليس من السهل الفوز فيه.
وأضاف رونالدو: "بهذه الإنجازات، وصلت إلى الهدف الذي حددته لنفسي منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى إيطاليا، الفوز بالبطولة والكأس وكأس السوبر، وأيضًا أن أكون أفضل لاعب وأفضل هداف في هذا البلد الرائع لكرة القدم مع لاعبين رائعين وأندية عملاقة وثقافة كرة القدم الخاصة جدا".
وتابع: "لقد قلت بالفعل أنني لا أطارد السجلات، فالسجلات تطاردني، بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما أعنيه بهذا، الأمر بسيط للغاية: كرة القدم هي لعبة جماعية، لكن من خلال التغلب الفردي نساعد فرقنا على تحقيق أهدافهم. إنها تبحث دائمًا عن المزيد والمزيد في الميدان، وتعمل أكثر فأكثر خارج الميدان، بحيث تظهر السجلات في النهاية وتصبح العناوين الجماعية أمرًا لا مفر منه، وبعضها نتيجة طبيعية للآخر.
واستطرد: "لذا، أنا فخور جدا بهذه الحقيقة التي تم تكرارها على نطاق واسع في الأيام الأخيرة: بطل في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا؛ الفائز بكأس في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا؛ الفائز بكأس السوبر في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا؛ أفضل لاعب في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا؛ أفضل هداف في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا؛ أكثر من 100 هدف لناد في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، لا شيء يضاهي الشعور بأنني تركت بصمتي في البلدان التي لعبت فيها، وأنني أعطيت السعادة لمشجعي الأندية التي مثلتها، هذا ما أعمل من أجله، وهذا ما يحركني وهذا ما سأستمر في السعي إليه دائمًا حتى اليوم الأخير.
وأكد الدون البرتغالي: "شكرًا لكل من شارك في هذه الرحلة! نحن نقف معا!".