ما حقيقة توقف فيسبوك عن إزالة النظريات القائلة أن كوفيد19 قد تم تصنيعه؟

الخميس، 27 مايو 2021 04:00 م
ما حقيقة توقف فيسبوك عن إزالة النظريات القائلة أن كوفيد19 قد تم تصنيعه؟ فيسبوك
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن يزيل Facebook الادعاءات بأن COVID-19 كان من صنع الإنسان بعد الآن، وفقًا لتقرير من Politico يستشهد بمتحدث باسم Facebook.
 
وغيرت الشركة سياستها بسبب التركيز المتجدد على أصول الفيروس، بما في ذلك أمر من الرئيس جو بايدن إلى وكالات استخباراته للتحقيق فيما يسمى بفرضية تسرب المختبر وفقا لما نقله موقع the verege. 
 
وتم إجراء تغيير سياسة Facebook "بالتشاور مع خبراء الصحة العامة ،".
 
وغالبًا ما تم تداول معلومات مضللة على Facebook ، بما في ذلك أثناء أزمة الإيبولا في عام 2014، وتتعرض الشركة لضغوط من المشرعين لتنظيم عملها، في وقت مبكر من الوباء، انتشرت أخبار خطيرة وكاذبة ادعت بشكل خاطئ إلى أن شرب الكلور قد يعالج فيروس كورونا، على سبيل المثال - على نطاق واسع على Facebook ، وتمت مشاركتها آلاف المرات، على الرغم من إعلان Facebook في يناير 2020 أنه سيطبق سياسات المعلومات المضللة على المشاركات حول فيروس كورونا والجهود اللاحقة لذلك. 
 
ومنذ ذلك الحين، قام Facebook بتحديث قائمة البيانات التي ستتم إزالتها لتشمل أيضًا دعاية مناهضة للتلقيح، لمحاولة وقف موجة المعلومات المضللة، أنشأت الشركة إخطارات حول مكان الحصول على معلومات حول اللقاحات عبر منصاتها، كما أنه يحاول تحذير المستخدمين إذا تفاعلوا مع مشاركات تبين أنها تحتوي على معلومات مضللة.
 
في وقت سابق أصدر بايدن بيانًا قال فيه إن مجتمع المخابرات يعتقد أن هناك سيناريوهان محتملان: أن الفيروس بدأ بالانتشار عندما اتصل الإنسان بحيوان مصاب، أو أن الانتشار كان نتيجة حادث معمل، يعتقد معظم أعضاء مجتمع الاستخبارات أنه لا يوجد دليل كاف لتحديد السيناريو الأكثر ترجيحًا وفقًا للبيان.
 
وأثار الاهتمام المتجدد ومناقشة نظرية "التسرب في المختبر" مخاوف بشأن الكراهية ضد الآسيويين، تصاعد العنف ضد الآسيويين منذ بداية الوباء، والذي غذى من استخدام الرئيس السابق دونالد ترامب لمصطلحات مثل "فيروس الصين" و"أنفلونزا الكونج".
 
لم يستجب YouTube و Twitter على الفور لطلب التعليق على ما إذا كان سيتم تنفيذ تحديثات سياسة مماثلة، كما لم يرد Facebook على طلب للتعليق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة