فى مثل هذا اليوم 28 مايو من عام 1863م، نجح الخديوى إسماعيل فى الحصول على فرمان من الدولة العثمانية عرف باسم "فرمان مصر" يقضى بانتقال ولاية مصر من الأب إلى الابن الأكبر، وهو ما مهد الطريق لمحمد توفيق باشا ابن الخديوى إسماعيل لتولى الحكم في مصر، وقد بقي هذا الفرمان مرعيًا في مصر كدستور حتى نهاية عام 1914 حين أعلنت الحماية البريطانية، ولهذا نستعرض حكاية الفرمان فى 8 نقاط.
ــ فرمان مصر، فرمان عثمانى نص على انتقال ولاية مصر من الأب إلى الابن الأكبر.
ــ فرمن مصر مهد الطريق لمحمد توفيق باشا ابن الخديوى إسماعيل لتولى الحكم فى مصر.
ــ أصدر الفرمان عبد العزيز الأول ابن السلطان محمود الثانى، خليفة المسلمين الرابع بعد المائة وسلطان العثمانيين الثانى والثلاثين والرابع والعشرين من آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.
ــ يعرف الفرمان، بأنه قانون أمر من السلطان العثمانى نفسه وممهور بتوقيعه وهو نافذ دون رجعة عنه.
ــ نص الفرمان على تغيير نظام الوراثة ليكون فى أكبر أولاد إسماعيل باشا بدلاً من أكبر الذكور فى أسرة محمد على.
ــ كما نص الفرمان زيادة عدد الجيش المصرى من 18 ألفاً إلى 30 ألف جندى.
ــ كما نص على إقرار حق مصر فى ضرب النقود، ومنح الرتب المدنية لغاية الرتبة الثانية.
ــ ظل الفرمان مرعيًا فى مصر كدستور حتى نهاية عام 1914 حين أعلنت الحماية البريطانية.