قالت الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزاق، والتى كتبت كتاب "فاتن حمامة"، إن الكتاب استغرق منها 20 عاما من عام 1996 وتم إصداره فى عام 2016 بالذكرى الأولى لوفاة فاتن حمامة، مشيرة إلى أنه كان أول حوار لها فى بداية عملها الصحفى وبعدما قامت بعمل حوار مع الكاتب الكبير الراحل مصطفى أمين، قررت عمل حوار مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فقامت بالاتصال بها، وقالت لها فاتن حمامة تعالى بكرة الساعة 12، ولم تصدق وقتها وذهبت فى المعاد.
وأضافت خلال لقائها فى برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، والذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، أن سيدة الشاشة العربية استقبلتها وكانت لطيفة معها، وتم نشره الحوار على 3 أجزاء وكانت تقول لها "متغيريش من كلماتى والفاظى" ولم تكن تستخدم الفاظا عميقة فكانت تقول مثلا كويس خالص ولم تكن تريد الإجابة عن أى سؤال يتعلق بأمر سلبى بأحد، وكانت تتحفظ كثيرا على حياتها الشخصية.
وتابعت زينب عبد الرزاق، أن فاتن حمامة بعدما تم نشر جزء من الكتاب بالأهرام وجدت أنه لا يوجد أى انحراف عن الكلام الذى قيل فيه فبدأت الثقة من هنا .
واصلت زينب عبد الرزاق قائلة إن فاتن حمامة كانت حزينة على مصر ووضعها خلال 2012- 2013، مضيفة أنها قالت لها إنها لن تترك مصر، وأنها سعيدة بثورة 30 يونيو وكانت على ثقة أن مصر ستقف مرة أخرى على قدمها، مؤكدة أن سيدة الشاشة العربية كانت متابعة جيدة للأحداث.
وتابعت الكاتبة الصحفية، أن فاتن حمامة قبل وفاتها كانت تقرأ دور لشخصية متقاعدة، وكانت سعيدة بهذا الدور، وكان عملا دراميا، وكانت متواضعة.
وقالت زينب عبد الرازق، إنها كانت تستخدم مقتنيات منزلها فى عدد من الأعمال الفنية التى قدمتها، وأن الدكتور محمد عبد الوهاب زوجها يقول لها يا فاتن خدى كل حاجة بس سيبى كرافاتاتى، وأن فيلم أمبراطورية ميم كان قصة قصيرة للكاتب إحسان عبد القدوس، وأنها كانت سيدة منزل من الطراز الأول وتحب الانضباط، وكانت تقول على زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب إنه دكتور عظيم وإنسان كويس، وأن زوجها كان حزينا عليها بعد وفاتها، وقام بعمل تمثال من البرونز لها وكان بيشرب فى الفنجان الخاص بها بعد وفاتها دليلا على الحب.
وتابعت أن فاتن حمامة رفضت الافصاح عن تفاصيل علاقتها مع الفنان عمر الشريف فى الكتاب احتراما لزوجها الدكتور محمد عبد الوهاب واستشهدت الإعلامية شافكى المنيرى على هذا الأمر، قائلة إنها حينما استضافت الفنان الراحل عمر الشريف وتحدثت معه عن علاقته بها فرفض الحديث عن ذلك.
وقالت إنها كان لديها ولاء غير طبيعى لأستاذتها فكانت حريصة على الذهاب للفنانة دولت أبيض لمشاركتها فى فيلم امبراطورية ميم وكذلك الفنانة الراحلة أمينة رزق وغيرهما، وأن أصدقائها المقربين كانوا الكاتبان مصطفى وعلى أمين وزوجاتهما، والموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وإحسان عبد القدوس وحرمة، وكانت لا تحب السهر والخروج ليلا، وتعشق السينما ونادية لطفى وشادية كانتا الأقرب إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة