تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد العنصرة، حيث يوافق يوم 20 يونيو من هذا العام، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام.
ويعتبر عيد الخمسون عيد مهم فى التقويم العبرى القديم ويحتفل بنزول وحى ناموس موسى وأدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب الكتاب المقدس.
ويشير عيد الخمسين فى الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، ويُطلق على الكتاب الذى يحتوى على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين.
ويطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما فى إنجلترا، حيث يكون يوم الاثنين التالي إجازة.
وسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أى خمسين يومًا). ويقع عيد الخمسين فى اليوم العاشر من عيد الصعود.
ويوجد عدة رموز تشير لعيد العنصرة فى سفر أعمال الرسل يأتى أبرزها.
1- ريح عاصفة: تشير العاصفة إلى ظهور الله في صحراء سيناء (الخروج ١٩: ١٦-١٩). بهذه العلامة، نعرف أنّ الله حاضر معنا بروحه القدوس (يوحنا ٢٠: ٢٣-٢٤).
2 - صورة النار: حلّ عليهم الروح القدس على شكل ألسنة من نار (اعمال ٣: ٢-٤). ترمز النار الى قدرة الروح القدس، وتذكّرنا بكلمة القديس يوحنا المعمدان: سيعمّدكم بالروح القدس والنار (لوقا ٣: ٣-١٦)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة