فى واقعة غريبة أثارت جدلا، احتفظ مسن بريطانى متقاعد، بجثة زوجته فى منزلهما لمدة 12 عامًا، خاصة أنه استمر فى جمع هدايا عيد الميلاد الخاصة بها من عائلته، واعتقد أقارب المسن دانيال مالى، 77 عامًا، أنه انفصل عن زوجته كريستينا، وأنه لا يريد التحدث عن ذلك عندما يجتمع بعائلته فى كل عيد ميلاد "كريسماس" بمفرده.
"دانيال" غالبًا ما كان يتحجج بغياب زوجته "المتوفاة" كل عام بأنها مع أقاربها فى المزرعة التى نشأت فيها، لتكتشف أسرته وفاة كرستينا من الأخبار، والأمر الذى أدى إلى العثور على رفاتها فى منزل الزوجين بمدينة أبردين الأسكتلندية، فى 25 فبراير، وكشف المأساة فى الحقيقة، هو عدم حضورها للحصول على لقاح فيروس كورونا، ما أدى إلى إرسال الشرطة إلى عنوان المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة