بيع مقتنيات ستيفن هوكينج لـ جامعة كامبريدج ومتاحف بريطانية.. كم تبلغ الصفقة؟

السبت، 29 مايو 2021 08:00 م
بيع مقتنيات ستيفن هوكينج لـ جامعة كامبريدج ومتاحف بريطانية.. كم تبلغ الصفقة؟ ستيفن هوكينج
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استحوذت جامعة كامبريدج ومجموعة متاحف بريطانية على أوراق وممتلكات شخصية تعود إلى عالم الفيزياء البريطانى الراحل ستيفن هوكينج، وبموجب اتفاق بين مكتبة جامعة كامبريدج ومجموعة متاحف العلوم والحكومة البريطانية، سيتم الاحتفاظ بمحتويات مكتب العالم الشهير عالميا وأرشيفه للأجيال المقبلة.

وتعنى الصفقة التى تبلغ قيمتها 4.2 ملايين جنيه استرلينى "5.9 ملايين دولار" أن عشرة آلاف صفحة من أوراق هوكينج العلمية ووثائق أخرى ستبقى فى مدينة كامبريدج الجامعية فى شرق إنجلترا حيث توفى عام 2018، وسيتم وضع ممتلكات من بينها كراسيه المدولبة ومعالجات للصوت وتذكارات شخصية بما فيها مكتبه فى كامبريدج، فى متحف العلوم فى لندن وستعرض مختارات العام المقبل، حسب ما ذكرت وام 24، وكذلك، سيوضع أرشيف كامبريدج الذى يتضمن وثائق تعود إلى الفترة الممتدة من 1944 إلى 2008 بما فيه أوراقه الأكاديمية ونصوصه التلفزيونية من ظهوره فى برامج على غرار "ذى سيمبسنز"، إلى جانب أوراق تعود إلى إسحاق نيوتن وتشارلز داروين.

ودفن رماد هوكينغ الذى توفى فى مارس 2018 عن 76 عاماً بعدما كرس حياته لاكتشاف أسرار الكون، إلى جانب قبرى نيوتن وداروين فى ويستمنستر آبى فى لندن.

عاش ستيفن هوكينج منذ شبابه حبيس كرسيه المتحرك، فقد أصيب وهو فى الجامعة بمرض التصلب الجانبى الضمورى وهو مرض عصبى انتكاسى يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ، وقد تسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع التكلم إلا بواسطة جهاز كومبيوتر بصوت اصطناعى تحول إلى سمة مميزة له.

وسطع نجمه سنة 1988 بعد نشر كتاب "إيه بريف هيستورى أوف تايم" الذى بسط فيه أبرز مبادئ علم الفلك، كالانفجار الكبير ونظرية الأوتار، وقد بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة وترجم إلى 35 لغة، وكانت له أيضاً اكتشافات مهمة فى الثقوب السوداء، وهى أجرام هائلة الكثافة تسبح فى الكون تبتلع كل ما حولها بما فى ذلك الضوء، وهو من مواليد 8 يناير 1942، أى بعد 300 عام تماماً من وفاة الفلكى والفيلسوف الإيطالى جاليليو، وهو أصبح فى سن 32 عاماً أحد أصغر أعضاء جمعية "رويال سوسايتي"، أهم المؤسسات العلمية فى بريطانيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة