تسببت فيضانات أعقبت تساقط أمطار غزيرة على عدة مناطق بالشرق الجزائري، في مقتل شخصين، جرفتهما مياه مجرى مائي في منطقة أمدوكال بولاية باتنة، بحسب ما أعلنت الحماية المدنية.
وجاء في بيان للحماية المدنية بباتنة أن "ارتفاع منسوب مياه مجرى مائي بالمكان المسمى السطح ببلدية أمدوكال جرف شخصين فجر اليوم (الاثنين)". وتقع مدوكال على بعد 350 كلم جنوب شرق الجزائر.
عاصفة قوية أمطار غزيرة وبرد كثيف تبروري اليوم في لمسيلة الجزائر. https://t.co/KFSG4AGM7J a través de @YouTube
— Marco Luna (@Marcoluna7G) May 2, 2021
وأضاف البيان أنه تم العثور على الجثتين بين الساعة الخامسة والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي، بينما أنقذ شخص ثالث "بفضل جهود فرقة الغطاسين والفرقة السينوتقنية (الكلاب المدربة) وفرقة البحث والتدخل في الأماكن الوعرة".
وبحسب الصحف المحلية، فإن الأمر يتعلق بمزارعين حاولا تخطي المجرى المائي بجرارهما فجرفتهما المياه بسرعتها القوية.
وشهد جنوب ولاية باتنة، وولاية المسيلة، تساقط كميات أمطار كبيرة خلال فترة وجيزة في مقت مبكر من الإثنين، تسبب، بالإضافة إلى مقتل الشخصين، في خسائر مادية، بحسب الحماية المدنية.
وكانت مصالح الأرصاد الجوية حذرت الأحد من تساقط أمطار غزيرة تكون رعدية أحيانا، مرفوقة بحبات البرد في 19 ولاية منها باتنة.
وتوقعت مصالح الأرصاد الجوية أن تصل كمية الأمطار إلى 50 ملم.
في العاشر من مارس الماضي، تسببت السيول الجارفة في مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال في ولاية الشلف غرب الجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة