تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى أطلقها رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى، من أهم المبادرات التنموية التى تستهدف تنمية ودعم المراكز والقرى الأكثر احتياجا، وهى فرصة للنهوض بالمناطق الأكثر فقرا، وحل العديد من المشكلات، حيث إنها تساعد على الحد من البطالة من خلال إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومشروعات إنتاجية، وتعمل على توفير آلاف فرص العمل للمواطنين، وكذلك دعم المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الريف المصري، من خلال توفير كافة الخدمات في القرى التي تعانى من نقص الخدمات والفقر، وإقامة مجمعات خدمية تشمل كل الخدمات الجماهيرية التي تقدم للمواطنين، وكذلك تطوير العملية التعليمية والمنظومة الصحية بإقامة المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية، وتوصيل الصرف الصحي والغاز الطبيعى وإنشاء محطات مياه شرب، وكافة المرافق الأخرى، مشددين على أن المبادرة استطاعت بالفعل في مرحلتها الأولى انتشال بعض القرى من الفقر، وإحداث تنمية حقيقية على أرض الواقع.
وقالت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة، مبادرة غير مسبوقة في تاريخ مصر، وتعد من أهم المبادرات التنموية والخدمية، مشيرة إلى أن مبادرة حياة كريمة ستحقق التنمية الشاملة والمستدامة في القرى الأكثر احتياجا في كل المحافظات على مستوى الجمهورية، وأن كل مؤسسات الدولة تتكاتف من أجل تنفيذ المبادرة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالنهوض بالمراكز والقرى الأكثر احتياجا.
وأضافت "درويش"، أن مبادرة حياة كريمة، تستهدف تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في المراكز والقري، من خلال إقامة مشروعات تنموية وخدمية وإنتاجية توفر العديد من فرص العمل للمواطنين، وبالتالي سترفع من معدلات التشغيل وتحد من البطالة، بالإضافة إلى أنها تتضمن إنشاء مدارس للقضاء على كثافة الفصول، وإنشاء وتطوير مستشفيات ووحدات صحية، لدعم المنظومة الصحية وتقديم خدمة لائقة للمواطن، وكذلك تأهيل المنازل للأسر الأكثر احتياجا، لتوفير مسكن كريم للمواطنين.
فيما قال النائب أحمد على إبراهيم، إن مجلس النواب يدعم مبادرة حياة كريمة، ومستهدفاتها، لأنه بتنفيذ المبادرة في القرى المصرية، ستتحقق تنمية حقيقية ومستدامة خاصة في القرى الأكثر احتياجا، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وتوصيل المرافق من صرف صحى وغاز طبيعى ووصلات مياه الشرب، وما تشمله من إقامة مجمعات خدمية تقدم كل الخدمات الحكومية للمواطنين.
وأضاف "إبراهيم"، أن مبادرة حياة كريمة، مبادرة تنموية شاملة، تستهدف بناء الإنسان المصري والاستثمار في البشر، بتوفير حقوق المواطن في الصحة والتعليم والسكن وغيرها، لافتا إلى أن تنفيذ المبادرة يساهم في توفير حياة كريمة للمواطن وتحسين مستوى معيشته.
من جانبه، قال النائب عبد الفتاح محمد عبد الفتاح، إن مبادرة حياة كريمة حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع، واحدثت نقلة نوعية كبيرة، وهناك العديد من القرى تحولت من قرى فقيرة وفيها نقص خدمات، إلى قرى نموذجية توافرت فيها خدمات من إنشاء مدارس ومستشفيات وإنشاء مكاتب بريد ومراكز شباب، وتوصيل صرف صحى ومرافق مختلفة، وتأهيل منازل، وإنشاء مشروعات صغيرة توفر فرص عمل للشباب والمرأة.
وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تساهم فى النهوض بمستوى الخدمات فى القرى والريف المصرى، وتحولت لمشروع قومى منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتوفير احتياجات الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، فى كل المجالات الخدمية مثل الصحة، والتعليم والسكن، مؤكدا أنها مبادرة تنموية شاملة وغير مسبوقة.