"مش مصدقه انى قعدت في المشرحة 4 ساعات بعد أن افتكر الجميع أنى ميته في حادثة القطار لغاية لما دكتور دخل المشرحة وشاهد صباع رجلى بيتحرك فقال لهم الطالبة دى لسه حيه خرجوها من المشرحة" ، بهذه الكلمات روت الست حمدية حكايات عودتها من الموت بعد اصطدام القطار بها وصديقتها لـ"اليوم السابع".
في البداية قالت الست حمدية، إن الحادثة كانت من 13 سنة في عام 2008 ، كنت ماشية مع صديقتى على شريط القطار راجعين من المدرسة وفوجئت بالقطار وقد صدم صديقتى وجرها وراه، فحاولت أن أنقذها ومسكت فيها بيدى فشدنى القطار مسافة طويلة جدا".
وأضافت حمدية في حديثها قائلة "وقام الأهالى بوضع جرائد على أجسامنا ظنا أننا ميتين، وأثناء ذلك شاهد رجل يعمل في تلميع الأحذية بالمحطة صعود وهبوط صدرى فقال البنت دى لسه مماتتش وشالنى وجرى بيا على المستشفى، ونتيجة للحادثة قطعت يدى اليمنى وحصل تهتك في كعب رجلى أدى إلى إعاقة في الحركة .
وفى المستشفى تم إيداعى المشرحة ظنا إنى ميتة وبعد 4 ساعات دخل الدكتور وشاف صباع رجلى بيتحرك فطلب من مسئول المشرحة إخراجى.
واختتمت الست حمدية حديثها قائلة "الحمد لله على كل شيء، عمرى ما كنت شايفة نفسى كده بيد واحدة لكن دى إرادة الله سبحانه وتعالى ، وتابعت قائلة وقد وهبت حياتى لأولاد أخى بعد أن فسخ خطيبى خطبتى بعد الحادث.
