قدم الفنان محمد يونس، شخصية الضابط الخائن المنشق محمد البكاتوشي الذي نصب نفسه مديرًا لأمن اعتصام رابعة، كما ظهر بأحداث المسلسل، وقال في حواره مع "اليوم السابع": كل الشكر للمخرج بيتر ميمى، لأنه هو من رشحني للدور، وأنا لم أعرف الشخصية التي أقدمها من قبل لكنى بعدما أسند الدور لى، بحثت ودرست تفاصيل الشخصية وكونت ملامح عامة للشخصية خارجيًا وداخليًا وساعدني في ذلك بكل تأكيد ما كتبه السيناريست هاني سرحان وما تناقشت فيه مع المخرج بيتر ميمي حول أبعاد الشخصية وأحاسيسه الداخلية.
وأضاف: الصعوبة لديّ كانت في تقديم الصراع النفسي للممثل فأنا رافض هذا الرجل ولكني لابد أن أقدمه بصدق حتى يصدق المشاهد وأنا لم أقدم مثل هذه الشخصيات من قبل والحمد لله بيتر ميمي اختارني في دور لم أقدمه فقد كنت من قبل يقدمني المخرجون في شخصية الطيب والنبيل والشهم والرومانسي ولكن بيتر ميمي رأى في وجه رأي آخر، وهو وجه الشرير الخادع الخائن ولذلك كانت شخصية مستفزة لي كممثل وذاكرت الدور مذاكرة كما لم أذاكرها من قبل.
محمد يونس
وواصل: نحن عيشنا الأحداث جميعًا ولكن تفاصيلها لم نكن على علم بها ولذلك هذا العمل يؤرخ ويوثق لواقع تم بالفعل، وأنا كنت ضد الشخصية لكني لابد أن أتقمصها وهنا يأتي الصراع ولكن هذا الصراع كان قبل التصوير ولكن بمجرد التصوير فأنا البكاتوشي بكل ما يحمه من غل وحقد، وتعبت جدًا في تركيب الدقن لأنها ظهرت كانها حقيقية واقتربت جدًا من شكل البكاتوشي علي مستوي الشكل الخارجي والإحساس الداخلي وتعايشت مع الشخصية بشكل كبير والمخرج بيتر ميمي ساعدني كثيرًا والدور سهل ممتنع في تقديمه والحمد لله كان لدي الوعي بالاهتمام بتفاصيله الداخلية.
وأضاف يونس: "وبالمناسبة تلقيت تهديد بعد ظهوري في المسلسل من خلال رسائل علي السوشيال ميديا وقالوا لي متنزلش وهنعمل فيك وهنسوي ولكن إذا كان كره الجمهور لي هو ثمن لحب وطني أنا موافق، وأنا كتبت علي صفحتي: رحم الله الشهيد محمد مبروك، ولكن علق الناس علي صفحتي تعليقات كأنني محمد البكاتوشي "حد غيرك يقول الكلام ده" وهكذا فالناس صدقت بالفعل أنني البكاتوشي، فصدق الممثل وتعامله بطبيعية الشخصية تجعله مصدق من الجمهور وفي النهاية لابد أن أقول: كل الفخر والعزة والتحية لأرواح الشهداء وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المخرج وشركة الإنتاج وكل التحية والتقدير والشكر لكل المشاركين في هذا العمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة